عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-03-2009, 02:44 PM   #1
أبو مصعب السني
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 15
إفتراضي عاجل , إلى المشير عمر البشير!( يا بشير لا جهاد ولا صدقة فبم تواجه أعداء الله؟!!) .





عاجل , إلى المشير عمر البشير !!
يا بشير لا جهاد ولا صدقـة فــبم تواجه أعداء الله؟!!).
بـقـلم :
أبـى عـبـدالـرحـمـن الـيـافـعـي

( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ)
اللهم أنت عضدي وأنت نصيري بك أجول وبك أصول وبك أقاتل

اللهم من جاء مشاركا أو زائرا إلى هذا ( الـمـنـتـدى) نيته خالصة لوجهك فتقبل منه ومن كان غير ذلك فاجعل هدايته على يدي في هذه الساعة المباركة. أو أكفناه بما شئت وكيف شئت. فبطشك قوي شديد ورحمتك وسعت كل شيء وعدلك يظلل كل شيء لا يظلم أحد منك ولا عندك ابدا .

اللهم إن للسان زلات , فاغـفـر زلات ألسنتنا , وللكلام والكتابةسقـطات , فاغـفـر سقـطات كلامنا وكتابتنا , وأنت المثبت , فـثبت قـلوبنا على طاعتك , واعـصمنا من المعـصية ,اجـعـل لـنا في سائـر أمورنا خيرا , وتقبل منا ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ( وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) .


( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)

( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:111)

قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الأَبْصَارِ) (آل عمران:13)

( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(البقرة: من الآية217)

( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحجرات:15)

( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)




مـسـك الـبـدايـة[1]
إنا لفي السودان تصدح بيننا ذكرى تجاوب في الفؤاد صداها
ولنا هنا شمسٌ تضيء طريقنا وغدت تشع بنور من أحياها
وضيافة عكست قلوبَ أحبة عُـمرت بإيمان فما أصفاها
زرنا أراضيكم بدافع طيبة فتبسمت أرجاؤها ورباها
خرطوم فاحت واستنار النيل من شوق ٍوتلك منى , وبُلِّغناها
جَمَعت رياض العلم بين قلوبنا وعلى الجباه سعادة تتباهى
يا أخوة الإسلام إنا وحدةٌ لا نرتضي للمسلمين سفاها
يا أخوة الإسلام إن طريقنا صعبٌ , وهمتنا تحثُّ خطاها
وبمثل هذا الاجتماع نردُّ مَنْ يبغي لمركبنا الأصيل متاها
أنا في الحجاز وفي الرياض وها هنا لا أرتضي إلا الهداية جاها
ما أجمل الإسلام منهل وحدة! زكَّى النفوس بِهَدْيِهِ وسقاها
ما أجمل الإسلام ديـن عدالة ! جمع النفوس على التُّقى وهداها
إن التعارف والتآلفَ وحـدة ٌ تجلو طريق النصر كي نرقاها
وإذا النفوس ترفعت عن غيِّها فالله جلَّ ثناؤه يرعاها

" الله أكبر" رمزنا وشعارنا فلترفعوها , وأعرفوا مغزاها

عاجل , إلى المشير عمر البشير !!
يا بشير لا جهاد ولا صدقة فــبم تواجه أعداء الله؟!![2]).

الأخ عمر البشير لن ننسى له يوما بأنه أول رئيس عربي يحفظ القران الكريم ويسهم في بناء المساجد وخلاوى تحفيظ القران الكريم والسنة النبوية .

الأخ عمر البشير لن ننسى له تصريحه الواضح بان الهدف العالمي للإرهاب هو الإسلام .
الأخ عمر البشير لن ننسى له انه أول رئيس عربي يزور أسير مسلم إلى المستشفى بعد إطلاق سراحه من جونتناموا بينما الزعماء الآخرين يواصلون حملات السجن والتعذيب حتى للأسرى المطلق سراحهم .

الأخ عمر البشير لن ننسى له تصريحاته بان الضغوطات الدولية هدفها إحلال التطبيع الكامل بين الدوّل العربية والإسلامية والكيان اليهودي .


نحن لن ننساها له بصفتها خصال حميدة محسوبة لها في ميزان الخير والعدل نشجع على تنميتها وزيادتها .

ولن ينساها أعداء الأمة الإسلامية له أيضا بصفتها في نظرهم أفعال إرهابية يقوم بها إرهابي مجرم مطلوب للمحاكمة الجنائية الدولية.
بينما الإرهابيون الحقيقيون , المجرمون الحقيقيون و سفاكي الدماء والأرواح من اليهود والصليبيون يصولون ويمرحون على المسرح الدولي ,بأقنعتهم المختلفة التي يظنون إنها قد تبعدهم من يد العدالة التي ستطالهم وان تأخرت.

الأخ عمر البشير لن ننسى له يوما إن السودان في عهده استضاف الشيخ أسامه بن لادن حفظه الله رغم كل ما فعله نظامه بعد ذلك ,ورغم ضعفه أمام الضغوط المحلية والإقليمية والدولية التي طوعته لقبول ما يجرح قيّمه , ويشوش على مبادئه , ويخلخل إيمانه . مما دفعه إلى تقديم المزيد من التنازلات الأساسية التي لم تشفع له رغم ذلك ليرضى عنه اليهود والنصارى.

فقد فرضوا عليه الحصار ,
وشددوا عليه العقوبات ,
وقصفوه بالصواريخ العابرة للقارات ,!
واستهدفوا مصنع للأدوية يمس صحة ورزق الشعب السوداني الشقيق , وصادروا الأموال بغير وجه حق ,
دفعوا الأخ عمر البشير وجماعته إلى إهراق ماء وجههم ,
وتخلوا عن المجاهدين ....
فخرج الشيخ أسامه وإخوانه الكرام من السودان, وما كان له أن يخرج من بلد مسلم.

وسلموا ضيفهم اللاجئ الفرنسي وهذه معيبة شرعا وقانونا وأعرافا وأخلاقا.

واُرغـِموا على تجميد ثم وقف العمل بقوانين سبتمبر ( قوانين الشريعة الاسلامية ) بدلا من التمسك بها وتطويرها وتوسيعها لتشمل ما لم تكن تشمله حتى تحقق الخير والعدل بين الناس وتقدم نموذجا يحتذى به .

واُرغـِموا على مفاوضة أعداء الله ورسوله , والقبول بهم في نسيج الحكم وقمة الهرم , وقبلوا بشكل طوعي وعشوائي بمساواة المسلم بالكافر , والعياذ بالله ,


فتجرعوا ثمار شديدة المرارة من جراء مخالفة أوامر الله ورسوله , وعن علي رضي الله عنه : ( اتقوا أذى المجاهدين في سبيل الله فان الله يغضب لهم كما يغضب للرسل ويستجيب لهم كما يستجيب للرسل
[3] )

تنازعوا أمرهم بينهم, فسجنوا بعضهم, وتنابذوا بالألقاب المعيبة , وأكلتهم الظنون السيئة , وتفشى فيهم وباء عدم الثقة في بعضهم البعض , وانتشرت الحروب الداخلية , وكثرت الموبقات ,واشتدت المعارضات والخلافات , وغذيت المنكرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتعزز انتشار آفة الفساد في الأجهزة والأفراد ,

وضعفوا, واستأسد الأعداء عليهم في الداخل والخارج,

وذاك ثمره من ثمار عدم تطبيق شريعة الله بشكل شامل وصحيح .
ثمرة من ثمار النقص والتقصير في الإخلاص والثبات وعدم التمسك بالمبادئ
ثمرة من ثمار عدم التوكل على الله !!
ثمرة من ثمار من خذل مؤمنا في موضع يحب فيه نصرته إلا خذله الله في نفس الموضع, كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم.
ثمرة من ثمار الابتعاد عن الوحدة الإسلامية
ثمرة من ثمار ثمرة من ثمار عدم الإعداد الشامل
ثمرة من ثمار الغدر بالشيخ أسامه والمجاهدين في سبيل الله.
ثمرة من ثمار الغدر بالضيف المستجير , وغيرها من المصائب والذنوب,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

لكن .. نعم لكن ..
الأخ المشير عمر البشير اليوم في محنة وابتلاء بعد قرار المحكمة الدولية بإصدار مذكرة اعتقال وإحضار.
ولذلك ليس من المروة أن نترك الأخ البشير مادام مطلوبا من الأعداء, في هذه الضائقة .
هنا سنبرهن له إننا أمام الملمات لن نتركه وحده, بل سنقف معه , في مواجهة الباطل والعدوان ,
هنا سنجسد الإخوة الإسلامية, ونرفعها فوق العصبيات والخلافات والأخطاء التي بدرت منه وممن حوله.

ولهذا نقول للأخ عمر البشير عــزِّز صلتك بالله عز وجل فهو الذي ابتلاك وهو الذي سيرفع عنكم الضر والابتلاء.. الجاء إلى الله , عليك بالسجود لله , عليك بالهزيع الأخير من الليل ينزل رب العزة والجلال إلى السماء الدنيا وينادي وهو اعلم جل جلاله هل من مستغفر اغفر له ؟ هل من تائب أتوب عليه ؟ هل من طالب حاجة اقضيها له ؟
الإخلاص لله عز وجل والتوبة الصادقة إلى الله عزوجل , الصلاة جامعة , والتقرب إلى الله بكثرة السجود والطاعات ,
هي الكفيلة ( بإنقاذك ) يا ( زعيم الإنقاذ )!!
ليست المظاهرات ولا المسيرات ,
ليست برقيات التضامن , والمديح ,
لا ولا دبج المقالات وافتتاحيات الصحف الرسمية ,
لا ولا التصريحات الرسمية وغير الرسمية
لا ولا اجتماعات الجامعة العربية , والقمة العربية!
لا ولا القنوات الدبلوماسية والوفود السرية ,
لا ولا تحركات النائب طه ولا مصطفى عصمان ,أو غيرهم
لا ولا المؤتمرات الشعبية ولا الاجتماعات الحزبية ,
لا ولا الدعوات الطنانة للوحدة الوطنية ,
لا ولا الاستماع إلى مستشاري السؤ , بطانة السؤ , الذين يقودونكم إلى المشنقة !
لا ولا المزيد من التنازلات تشفع لك عند اليهود والنصارى
كل هذه فشلت !! كل هذه فشلت !!
ما ثبت نجاحه حتى الآن عبر القرون , هو الإخلاص لله تعالى , اللجؤ إلى الله تعالى, الصدق مع الله تعالى , التمسك بدين الله تعالى , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ,


يتبع
..

أبو مصعب السني غير متصل   الرد مع إقتباس