[عبداللطيف أحمد فؤاد]

[frame="7 80"]

[frame="1 80"]
رنا وأنا هنا أناجى الآثار

حبُك يفور بدمى بإستمرار

ألا تعلم أيها المرض الجبار

أنها ملكة العصور والأحرار

لبنان يا بلد الحنان و الثوار

عليك سلامة رنا قمر الديار

وأنا بين الجميلات الأجانب

أراكِ الأجمل وكل العجائب

آه يا مرض لو لك حبيبة

ما إرتكبت الجريمة الرهيبة

بحار الدموع تنهار من الزروع

وتنوح بعادك وتصلى للرجوع

آه يا رنا لو فتحوا لى الشريان

لوجدوكِ نائمة هناك بإطمئنان

آه لو فتحوا لى أبواب القلب

لوجدوكِ أحلى وأخلد حُب

يا رنا قصورنا على ورق الشجر

تشكوا الهجر وإليكِ فى سفر

آه يا رنا حُبنا نثر الحنان

على الأمم فعاشت بإطمئنان

وأنا بقلعة مصر التاريخية

نائمة بكفى يا أنقى صبية

وأرى أمامى ملوك الأعمدة

تنوح على رنا أميرة الأفئدة

وأسمع محمد على فى قبره الذهب

يناشد لبنان يطالب العرب

أن يدعوا ويصلّوا لزهرة النساء

فى ديار العبادة صباح مساء

حتى تفرح ِبالصحة والرخاء

وهل أصف الرحلة أم المسجد؟

كيف؟ وكل جزأ بجسمى به موقد

وتنظر لى المصابيح فى دوائر

فتقرأ حُزنى والكوكب معى حائر

رنا يا مُعجزة القرون والقصائد

الخلائق تصلى كى تذوب الشدائد

بحبك تسير المراكب والكواكب

عبداللطيف أحمد فؤاد غزالة السنبلاوين دقهلية مصر يوم الجمعة تاريخ 27/2/2009
[/frame]

[/frame]