سكن الليل وأسدل ستائرة المظلمة على قلبى
ومازال هناك بصيص من أمل أطل به على نافذة أحلامى الضائعة
فذاك قلمى الذى يحتضن أحلامى برفق وتلك ورقتى التى تداعب حروفى بأنامل حريرية الملمس
فى كل ليلة تعزف مشاعرى لحنا رقيقا بنبضات قلب تخفق كلما تذكرتك
فأعيش حلما ورديا للحظات وتأخذنى اللهفة لذاك الطريق المجهول
الذى سئمت البحث عنه
وبين أحلام يقظتى يعلو صوت الضمير وتأخذنى سواقى الزمن بين متاهات الحياة
لتسرق أجمل سنين عمرى ويحترق الحلم وما أجد إلا سلاح الصبر
وأعود ليأخذنى الحنين بتدفق مطر الذكريات لربيع العمر فألملم حقيبة اليأس من جديد لأقذفها فى قاع مظلم لا تراه العيون وبين ثنايا الأمل اعود ثانية لأرتمى بأحضان حروفى الشاردة لأتصيد المشاعر الصادقة هنا وهناك
فأغرق فى أمواج العشق ليبتسم لى القدر لحظات فتضىء شموس حب حالمة فى عتمة ليلى الكاحل ليستعمر قلبى احساس سئمت التخلص منه
فتارة يصيبنى سهم الحب وتارة انتزعه بعنف خشية من الندم
وبين طعنات حب هنا وهناك وقطرات نور هنا وهناك
عشت شاردة العقل والقلب بين الحقيقة والسراب
لأجدنى أرتوى من حروفى
فكلما اشتقت ارتويت بحبر قلمى
وكلما شعرت ببرودة احساس تلحفت بورقتى المغمورة بحروف أمل دافئة
انتظر النقد اخى المشرقى الاسلامى كي اتعلم من اخطائى