عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-02-2009, 06:39 PM   #1
عبدالمجيد عبدالله
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 19
إفتراضي ترهات سعودية

هذا هو حصاد حوار الأديان الذي أطلقه نظام آل سعود ويده ملطخة بدماء الضحايا الذين لا ذنب لهم إلا أنهم لايؤمنون بتعاليم الوهابية هذا هو حصاد ما سمي بحوار الأديان الذي حرص من خلاله النظام السعودي أن يظهر بمظهر النظام المتسامح وأن يجلس ملكه الغبي جنباً إلى جنب مع الإرهابي شمعون بيريز لتحصد غزة وأهلها – بعد أقل من بضعة أشهر على إلتآم مؤتمر حوار الأديان برعاية سعودية – الدمار والخراب على يد بيريز وأولمرت وإيهود بارك وليفني لقد مول الإرهاب وجماعته ومؤسساته باسم الدين وراح ضحية ذلك ملايين الأبرياء من مختلف الديانات فأي حوار للديانات هذا الذي يتحدث عنه آل سعود؟
لماذا لم يتصد النظام السعودي وباسم حوار الأديان لقضايا جوهرية كقضية الشعب الفلسطيني؟ لماذا لم يطرح من يسمى بــ"خادم الحرمين" جرائم الصهاينة لتهويد القدس ومنع الفلسطينيين من ممارسة حتى حق الصلاة في بيت المقدس؟ لماذا لم يكشف الممارسات الصهيونية في حق الإسلام والمسلمين؟ الأديان جميعها تقر حق المقاومة فلماذا يسكت النظام السعودي زوراً وبهتاناً عن هذه الحق المقدس لكل أصحاب الرسالات والأديان؟ كل الأديان ضد الاستسلام فلماذا يصر النظام السعودي على إطلاق مبادراته الاستسلامية ويتمسك بها؟ لماذا يطلق النظام السعودي العنان لمشايخه ومؤسساته الدينية لإصدار الفتاوى التي تجرم وتحرم المقاومة المشروعة للشعوب في غزة وكل فلسطين ولبنان؟ أليس حق العودة من الحقوق التي تنتصر لها كل الأديان مثلما تنتصر لها كل الأعراف والمواثيق الدولية والأخلاقية والإنسانية؟ أليس حق الحياة من الحقوق المقدسة في كل الأديان فلماذا يسكت النظام السعودي عن حق الفلسطينيين الذي اغتالته آلة الدمار الصهيوني في غزة؟ الأديان جميعها تحق الحق، فلماذا يسكت النظام السعودي عن حقوق الشعب الفلسطيني؟ هل حوار الأديان في مفهوم النظام السعودي هو حوار طرشان؟ وهل يمكن التلاعب بالأديان وإحالتها إلى لعبة سياسية على شاكلة لعبة آل سعود بجوهر الديانات ومسخ مضامينها وتشويهها على الطريقة الوهابية التي تكفر الجميع وتعلن حرب الجميع ضد الجميع؟ إذا كانت الأديان تجرم الإرهاب وتحرم قتل النفس فلماذا لا يجرم النظام السعودي الإرهاب الصهيوني في غزة وغيرها؟ تساؤلات عديدة نطرحها على زهق أرواح الأطفال والنساء والشيوخ في غزة؟ تساؤلات عديدة نطرحها ونرمي بها في الوجه السعودي لنقول كفى تلاعباً بالدين ويكفي التلاعب بالأديان كفى تشويهاً لدين الإسلام الحنيف وليخرس مشايخ آل سعود الذين يجعلون من الدين متاعاً وتجارة خاسرة.



عبدالمجيد عبدالله غير متصل