[عبدالمجيد عبدالله]

الأسرة السعودية الظالمة والجائرة المتسلطة علينا تنظر بعين الاحتقار والازدراء لكل أبناء الشعب وتمارس تعتيماً إعلامياً على تلك الممارسات غير الإنسانية وتبقيها مخفية على المجتمع الدولي حتى لا يتم التطرق لها أو تسليط الضوء عليها..
حوادث مروعة تشيب من هولها رؤوس الرضع هي طي الكتمان وينأى فيها الجلادون عن المحاسبة ولا يشير إليهم أحد أو يتهمهم بخرق القوانين الدولية.. إضافة إلى التفنن في استخدام أساليب التعذيب التي وفرتها التقنيات الحديثة وقد اعتمد النظام السعودي في ذلك على التضليل الإعلامي العالمي الذي أصبح له غطاء يحتمي به عن أعين الرقباء وتحت يافطة الإسلام وحماية المقدسات الإسلامية بادعائه تطبيق الشريعة الإسلامية واستغلالها غطاء لممارسات أجهزته القمعية تجاه شعب الجزيرة كما أن النظام ابتكر طريقة جديدة في ظل التكالب الاقتصادي من الدول الكبرى المؤثرة في القرار الدولي على النفط لكسب ود هذه الدول من خلال المساومة والابتزاز والضغط على هذه الدول اقتصادياً بعدم التطرق إلى انتهاكات حقوق الإنسان في المجتمع السعودي من قبل النظام .
فالنظام السعودي صار خبيراً ومتمكناً في اتباع الأساليب والممارسات غير الأخلاقية المشينة والبعيدة كل البعد عن التعاليم الإسلامية السمحاء بحق الضعفاء ..وخبيراً في ابتكار ما يعجز عنه العقل الشيطاني في إدراك أساليب جديدة لامتهان واحتقار كرامة وآدمية الإنسان الذي كرمه الخالق على كل المخلوقات بما في ذلك الملائكة المسبحة بقدسه وحمّله الأمانة التي أبت الأرض والجبال حملها وأشفقن منها وجعله خليفته في الأرض .