عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-02-2009, 04:49 AM   #6
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

''القدس العربي'' حسام أبو طالب:
لليوم الثاني على التوالي تواصل محكمة الإسماعيلية العسكرية اثارة إستياء غضب الجماهير من خلال أحكامها القضائية القاسية، فبعد يوم من الحكم على طالبين بالحبس لمدة عام بتهمة التسلل لغزة قضت أمس على أمين حزب العمل مجدي أحمد حسين بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ بالإضافة إلى غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه.
وقد فوجئ فريق الدفاع للمرة الثانية بصدور قرار بمنعهم من الدخول للقاعة وحدث الكثير من الهرج لعدم توافر المعلومات عما يجري داخل المحكمة حيث تم حجب مجدي حسين عن الأنظار، فقد تم إقتياده من داخل سجن العريش المركزي بسيارة مغلقة ، بينما فاجأت نجلاء القليوبي الحضور بقولها إنهم يريدون أن يشغلونا بمحاكمة زوجي عن القضية الأساسية وهي أن معبر رفح ما زال مغلقاً وأن الشعب الفلسطيني ما زال رهين قرار من الرئيس مبارك.
وفي تصريحات خاصة لـ ''القدس العربي'' قالت نجلاء 'إذا كان حبس زوجي المريض لعامين سيعيد السيادة الكاملة لمصر على سيناء فهذا ثمن رخيص يدفعه مجدي عن طيب خاطر'..
ووجهت سؤالها للرئيس 'هل إسترحت الآن يا سيدي'؟
وطالب الدكتور يحيى القزاز القيادي في كفاية مبارك أن يدافع عن سمعته كأحد أبطال حرب أكتوبر وأن يفرج عن مجدي حسين وجميع المعتقلين القابعين خلف السجون بتهمة التعاطف مع غزة. وقال إفتح معبر رفح وكفى ما يتعرض له الغزاويون من قتل ولا تكن معيناً لإسرائيل معهم ضد الفلسطينيين.
ودعت العديد من القوى الوطنية للتظاهر من أجل الإفراج عن الذين حكم عليهم بالسجن على خلفية الحرب على غزة.
وانتقد الفنان عبد العزيز مخيون الأحكام الأخيرة واعتبرها دليلاً على أن النظام فقد مشروعيته ومسوغات بقائه، وقال إذا كان المطلوب لوصول جمال مبارك السلطة أن يسجن المناضلين المعادين لإسرائيل وأن يمارس القهر ضد الفلسطينيين ويتم الضغط عليهم بمختلف الوسائل من أجل ان ينسى حقوقه التاريخية فبئس ذلك الحكم وبئس ذلك النظام.
وقد أعرب حزب العمل عن صدمته وخيبة أمله من الحكم الصادر على حسين معتبراً إياه بأنه صفعة على وجه النظام الذي طارد حسين ومختلف المناضلين الذين نددوا بالاعتداءات التي يتعرض لها قطاع غزة.
وشدد الدكتور مجدي قرقر الأمين العام المساعد للحزب على أن الضربة التي تلقاها حسين أمس لن تزيده إلا إصراراً على موقفه. وقال إنه داخل السجن أكثر قوة من خارجه وانه غيرنادم لأنه قام بزيارة القطاع ودفع الثمن من سنوات عمره، داعياً كافة القوى الوطنية الموجودة في الساحة لأن تحتشد للمطالبة بإسقاط تلك الأحكام القضائية الجائرة معتبراً إياها بأنها تفض ذلك النظام الذي يدعي أنه نصير لفلسطين وللقومية.
من جانبه تساءل الشاعر أحمد فؤاد نجم عن مغزى ذلك الحكم خاصة وأنه صدر في ذات اليوم الذي أعلن فيه فوز حزب كاديما بالمركز الأول في الإنتخابات الإسرائيلية، وهل يعد الأمر هدية بسيطة من النظام لوزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس