حبيبتي أنى أتنفس من هواء مملكتك وأكل من طعام مملكتك وأمشى في شوارع مملكتك وأنام على سرائر مملكتك وأقطف زهور مملكتك بعد نضجها وفى النهاية وجدت نفسي خادما في مملكتك وليس سيدها !
أعجبني للغاية هذا الجزء به عنصر المفاجأة والرؤية فيه كانت ثاقبة للغاية . فالمحبة هي التي تتكرم عليه وتسمح له بالسير والنوم والأكل وهذا فيه تعبير رمزي مفاده أن الأنثى هي الكائن الوحيد الذي يجعلك تقتنع بسيادتك حتى تكتشف أنها أعطتك بعض فتاتها . أعتقد أن من حسن حظك أن إناث هذه الخيمة لم يفطنّ إلى هذا المعنى (الخداع -الانتصار الهادئ -الاستدراج المعنوي) ولو علمن لتوجّب عليك أن تحمل خيمتك على أسرع جمل وترحل .. عمل رائع دمت مبدعًا وأرجو لك دوام التوفيق
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|