فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا
--------------------------------------------------------------------------------
( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ..) [ ] أي اجعل تسبيحك بالحمد ( وَٱسْتَغْفِرْهُ) وكان يقول صلى الله عليه وسلم "إني لأَستَغْفِرُ الله في اليومِ والليلةِ مائة مَرّةٍ" ( إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) خبر كان، والجملة خبر إِنّ وكانت في هذه السورة دلالة على نُبوّتِهِ صلى الله عليه وسلم؛ لأنها قبل الفتح. قال ابن عباس: فَعُرفَ أنه إِذا كانَ الفتح فَعَدَدْنَا أجله صلى الله عليه وسلم. قال قتادة: نزلت سورة الفتح ( إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللهِ) بالمدينة.
--------------------------------------------------------------------------------
الجار "بحمد" متعلق بحال من فاعل "سَبِّح"، وجملة "إنه كان توابا" مستأنفة.
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
|