مزيد من إيضاح القصد:
إن الصهيونية لا تغلبنا فقط بالجواسيس الظاهرين أو مؤيديها المعلنين.
بل تغلبنا لأننا ضعفاء واهنون.
كل ما يعزز ضعفنا يؤيد الصهيونية وربما كانت الصهيونية تفضل أن يوجد عندنا من يزعقون بأعلى صوتهم ضدها لكن سلوكهم يعزز ضعفنا وتفوقها.
لذلك إذا أردنا أن نعرف الكاتب مثلا هل هو يؤيد الصهيونية يجب أن نسأل أنفسنا السؤال التالي: ما هي الآثار العملية لكتابة هذا الكاتب؟
وهذه الآثار هي فقط ما يجب أن نحكم على أساسه بأن هذه الكتابة هي مؤيدة أم عدوة للصهيونية (وكما قلت الولاء قد يكون عن غير قصد فهو ولاء بالنتائج وليس بالتصورات المسبقة للكاتب)
والله أعلم
|