عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-01-2009, 10:59 PM   #35
redhadjemai
غير متواجد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 3,723
إفتراضي

رغم أنني لا أستطيع " طوعا مرات وكرها أخرى " أن أخرج عن مدارات المجتمع ..إلا نظريا ..وتطبيقا مرات حين تكون الإصابة قليلة .
إلا أن كل واحد منا بحاجة لمثل هكذا اختبار .
لان المجتمع الذكوري علمنا أن الشيء الوحيد الذي من الممكن أن ينجزه رجل طول حياته هو " فض غشاء بكارة جسد مسالم " ...
لو ننظر بمقياس انساني سنجد أن الستر أولى بل واستدعاؤه واجب ..
المقياس الديني ألغيه ..لأنه سيتحول إلى مقياس بشري بحت و "غريزي" ..منذ أول محاولة فاشلة في تفسير نص و اقحامه لنصرة " عضو " في آلة الجسم .

قول آخر ليس عن المنطق ببعيد هو أن المرأة ليست غشاء بكارة .
وقول آخر ليس من منطق " المجتمع" ببعيد هو أن ليلة العمر ستفقد رونقها في غياب " شيء" يفضه الرجل .

يعني تو كور وبلا مانطول ..

مجتمع زبالة حاشا السامعين .
وببساطة الستر أوجب وأحب .
لأنه من الممكن أن يتزوج الرجل امرأة لم يلمسها بنان أحدهم طول حياتها قبل الزواج ..لكن مجتمع الأفكار في رأسها بوسعه أن يفتح " بيت دعارة" .
لكن ونزيد نطول شوية ...
لو نختزل الأمر كله في مسألة الوضوح التي يفتقدها المجتمع وخاصة في الزيجات ...
المفروض أن يطرح الأمر قبل الزاوج حتى يكون الرجل في حل من كل ضغط ويكون قراره أصلب لو ستر والأجر له أقرب.

الأمر يقف على قولين:

المجتمع :"في أحسن الأحوال سينظر للرجل على أنه إما " ديوث " ظلما طبعا أو أنه رجل في زمن قلت فيه الرجال ...التصنيف دائما جنسي "رجل وامرأة " وليس إنسانيا .

أنا : سيفتح الستر للبنت الباب أمام الرجل في أن يتزوج من ثانية بموافقة وسكوت الزوجة " الأوكازيون" لقاء انقاذه لها من أنياب العار ....طبعا هذا حين يفكر في لحظة من اللحظات وهو يحضر عرسا لأحد اصدقائه أو معارفه أو أقاربه ..في أنه لو كان له من الفرحة نصيب كما الباقي ...
في زماننا أصبح الرجل مجرد شامبانزي يقلد و يفعل ما يفعله المجتمع بدقة متناهية حتى ولو سولت له روحه الربانية العليا في أن يفعل شيئا لآخرته ..سيقول في الأخير ألم يقل القرآن " ولا تنس نصيبك من الدنيا " ...؟

اسمحولي على التخلاط .
__________________


آخر تعديل بواسطة redhadjemai ، 24-01-2009 الساعة 11:51 PM.
redhadjemai غير متصل