بعض خفايا حرب غزه
عندما بدأت حرب على القطاع غزه لا نستطيع ان نقول انها كانت مفاجئه ولكن كان كل المراقبين متوقيعين مثل تلك الحرب وما كانت الا مسئله وقت واختيار الفرص ولقد حذرت من ذلك قبل 10 شهور في عده مقالات نشرت لي على هذا المنبر وغيره من المنابر
لقد كانت الاهداف الاسرائيليه منذ البدايه متعدده الاهداف
1- اسرائيل لا تريد ابدا تغير النظام في غزه والاطاحه بنظام حماس
2- اسرائيل تريد الاستفاده من الزخم السياسي لمصلحتها في المنطقه
3- اسرائيل تريد الاستفاده من ثلاث حلالت فريده لا تجتمع ابدا لا رئيس امريكي ولا رئيس اسرائيلي ولا رئيس فلسطيني
فكانت الحرب وكانت مقدره اسرائيليا ان تستمر اسبوع وسميت المرحله الاولى وللعلم لم تكن هناك اي مراحل وتوقعت اسرائيل ضعف في موقف حماس او تغير الوضع او بالاحرى ترويض حماس
ولكن تم تطوير المرحله البريه
وكانت هذه الاهداف الاسرائيليه كما اردتها اسرائيل
1- رفع سقف الرد الاسرائيلي فكان ثمن الصواريخ المقاومه غارات وتدمير وكان سقف الاعتدائات 30 الي 40 شهيد فارتفع الي 1300 ودليل ذلك ان اسرائيل تريد ان تجعله فقط اعتداء مثل اي اعتداء قامت به اسرائيل على غزه
2- اسرائيل تعمدت الدمار والخراب في غزه وذلك لتازيم الوضع الانساني وايجاد عثره جديده امام اي وفاق فلسطيني وهو اعاده الاعمار ومن سوف يتولاها وكيف يكون الاتفاق عليها
3-وابتزاز حماس عن طريق الاعمار وادخال المواد الازمه الي اسرائيل
4-اما قضيه التهدئه او الهدنه لم تعني اسرائيل كثيرا اسرائيل قلقه من تهدئه او اتفاق او ضغط من حكومه الامريكيه الجديده
5-اذا الوضع كما هو لم يتغير بالعكس زادت الضغوط على مصر من اجل منع التهريب وهذه الاعتداءات ما هي الا حلقه في سناريو اخر او اعتداء اخر وكل عمليه للمقاومه سوف يكون الرد بعنف اكثر بكثير مما كان سابقا
اما بالنسبه لمصر
فمصر تعاني من ضغوط ومصر عندها هاجس الحرب الشامله فما زلت اسرائيل تحمل مصر مسؤوليه تهريب السلاح ان كان في الخفاء واحيانا في العلن
وواذا استخدمت حماس سلاح كان فعال او ادى الي ضحيا حرب كبيره فسوف تكون العاقبه كبيره على مصر
ومصر التي تخاف من تصفيه القضيه على حسابها
اما بالنسبه للفلسطينين
فحماس والسلطه في حفره واحده وصراع الاخوه يمر بمراحل لا يمكن كبحها ففي هذه المرحله والتصريحات المتبادله صعبت الامور وعقدتها الي مراحل كثيره ولا استطيع ان ارقب اي حل في الافق حاليا
5-فلاحمكومه الاستسلام او حكومه مقاومه هي الحل ولكن اصبحنا في مرحله التخوين ومراحل كثيره من الاتهامات والفرقه والتي لن تؤدي الا الي كثير من تدهور الوضع الفلسطيني
وللحديث بقيه
7-
|