[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ناصر أولياءه الصادقين و فاضح المنافقين و كاسر شوكة الطغاة المتجبرين ،
و الصلاة و السلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا و حبيبنا و قدوتنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحبه الهداة المهديين و من تبعهم بخير من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين .
---/*--

أخي الغالي ، يا ابن فلسطين الغالية العزيزة علي :

بارك الله فيك و بك على حسن ظنك بإخوانك و أخواتك هنا في الخيمة ،

و ماذا ترانا فعلنا يا سيدي الحبيب أمام أهلنا البواسل في غزة ؟!
إطلاقا ...لا شيء يذكر ...!
إن ألم طفل مجروح و بكاء طفلة ميتمة و تشرد عائلات بعد هدم بيوتها و ما عاناه كل فرد منهم أيام تلك الحرب الدموية المجرمة الحاقدة ...لا يساويها أضعاف أضعاف ما كتبت الأقلام الحرة في الخيمة و ما كتبه كل الاحرار في جميع المواقع الإعلامية ...!


إنه جهد المقل يا أخي علي ، و من باب ما أوصانا به سيدنا ومولانا و حبيبنا محمد عليه الصلاة و السلام أن كل واحد منا على ثغرة من ثغور الإسلام ، فليحذر أن يؤتى الإسلام من جانبه ...!
و نسأل الله تعالى أن يكتب ذلك القليل منا عنده خالصا مخلصا لوجهه الكريم و من باب من حدث نفسه بالغزو ، و لكن الظروف الواقعية تمنعه و تكبله ...!


بارك الله في كل الإخوة و الأخوات الذين ذكرتهم و كل من لم تذكرهم و ساهم و لو بكلمة و كتب ذلك في موازين حسناتهم ، و بارك الله كذلك كما قال أخي الحبيب المشرقي الإسلامي من أعاننا بصمته ،

و بودي أن أرد على الأخ الغالي السمو في مداخلته المباركة بقولي له : و يشهد الله تعالى أننا يا أخي خالد أننا نحبكم في الله تعالى .


أخيرا و ليس آخرا أخي المناضل حقا علي :
رجاء منك و تفضلا و من كل بقية الإخوة و الأخوات أن تبقوا هذه الأيام و ما بعدها متلاحمين و متراصين ، يجمعنا الهدف ذاته و المقصد عينه ...لأن الحرب لم تنته ... و المقاومة مازالت في أشد الحاجة إلى أقلامكم الشريفة الابية .


مودتي للجميع