يا أخي صلاح ... صدق أو لا تصدق ..
لقد انتهت مسرحية الكويت .. و سيعود الحال كما كان ؟
الدنيا تسيرها حسابات استراتيجية .. أما كبار العرب فلهم سياسات اعتباطية و ردود أفعال آنية ...
لا شيء محسوب مطلقا ... حتى الإعترافات بالفشل .. هي دليل على الإستمرار في نفس نهج الفشل ؟
يجب أن لا نصدق أن الكبار قد تابوا ... فهؤلاء يريدون تسجيل نقاط لصالحهم بالمزايدة على الشعوب ...
تلك الشعوب المجنونة ... التي تصرخ في الشوارع و تريد قتال اليهود بأقدام حافية ؟
أما المصالحات .. فهي سهلة لأن أسبابها تافهة أو لأنها مجرد كذبة و لحظة حميمية عابرة ..
الشيء الوحيد ذو بال هو ... صندوق إعادة بناء ما هدمه اليهود .. في انتظار الهدم القادم و الصندوق القادم ؟
لم يتغير شيء .. لا جديد .. المطبعون مطبعون .. و الباعة بائعون .. و غلاظ الغوارب سيموتون سمانا ..
و اذكر المثل ... كلام الليل مدهون بالزبدة .. يطلع عليه النهار يذوب .. و الأيام بيننا ؟؟
|