عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-01-2009, 04:40 PM   #9
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي



صرح وزير الإعلام اللبناني طارق متري بأن حزب الله نفى للحكومة تورطه في إطلاق الصواريخ صباح الخميس 8-1-2009 من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.

فيما طالب الجيش الإسرائيلي "الحكومة والجيش اللبناني" بمنع إطلاق صواريخ على الاراضي الاسرائيلية, بعد سقوط 4 صواريخ كاتيوشا.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي في بيان إن "عناصر فلسطينية تريد جر لبنان الى تصعيد"، وحسب آخر حصيلة، أسفر القصف على إسرائيل عن إصابة امرأتين بجروح طفيفة.


وإلى ذلك، نفى الجيش الإسرائيلي سقوط دفعة ثانية من الصواريخ على مناطق الشمال. وأكد الجيش اللبناني هذه الرواية.

وقال الجيش إن المعلومات عن سقوط الصواريخ كانت "انذارا خاطئا" بسبب خلل في عمل صفارات الانذار. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان صفارات الانذار انطلقت في منطقة نهاريا بسبب خرق طائرات لسلاح الجو الاسرائيلي جدار الصوت في المنطقة.


قوات الأمم المتحدة في حالة تأهب

وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري فرنسي أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وضعت في "حال التأهب الشديد" إثر إطلاق صواريخ من منطقة سيطرتها على إسرائيل.

وقال المصدر إن "جميع الوحدات نشرت على الفور على كامل المنطقة التابعة المسؤولية يونيفيل" جنوب نهر الليطاني، مشيرا إلى أن الهدف هو "السيطرة بشكل محكم على المنطقة ومنع اي امكانية لاطلاق صواريخ جديدة".

وذكر أن صاروخين أطلقا من موقع يبعد 3 كيلومترات جنوب بلدة شمعة على مسافة 10 كلم شمال شرق الناقورة حيث المقر العام لليونيفيل.

وقال إن "رادارات كوبرا للرصد التي نشرتها الوحدة الفرنسية في اليونيفيل رصدت على الفور اطلاق الصاروخين".

كما دعا متحدث باسم قائد قوات يونيفيل إلى ضبط النفس على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية.


لبنان يستنكر الهجوم والرد الإسرائيلي

ومن ناحيته، استنكر رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل والرد الإسرائيلي عليها، مشيرا إلى أن أطرافا متضررة من استقرار لبنان وراء إطلاق الصواريخ، وتستهدف إلى استدراج لبنان للقتال الدائر في غزة. وأكد السنيورة أن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان يمثل خرقا للقرار الدولي 1701.

وشنت اسرائيل في صيف 2006 حربا على لبنان ضد حزب الله اثر قيام وحدة تابعة له بخطف جنديين عند الحدود بين البلدين. واطلق حزب الله خلال النزاع الذي استمر بين 12 تموز/يوليو و14 اب/اغسطس حوالي 4 آلاف قذيفة على شمال اسرائيل ما أرغم مليون اسرائيلي على لزوم الملاجئ او الفرار الى جنوب البلاد.

وادى قرار مجلس الامن رقم 1701 الصادر في 14 أغسطس/أب 2006 الى وقف الاعمال العسكرية بدون أن يقر وقف اطلاق نار دائما بين حزب الله واسرائيل.


توتر وتبادل قصف عبر الحدود


جنود ايطاليون من اليونيفيل ينتشرون بطير حرفا



وأفادت مصادر أمنية لبنانية أن 5 صواريخ من نوع كاتيوشا أطلقت من الحدود اللبنانية باتجاه مستوطنة نهاريا ومنطقة الجليل شمال إسرائيل. وذكرت مصادر إسرائيلية أن 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة، وبعد سقوط الصواريخ طلب من سكان منطقة نهاريا البقاء في أماكن آمنة بمنازلهم، وتقرر فتح الملاجئ.

بالمقابل، ردت إسرائيل بإطلاق قذائف مدفعية على جنوب لبنان، وأوضحت مصادر لبنانية أن القذائف المدفعية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية سقطت على منطقتي طير حرفا وجبين في جنوب البلاد، في حين لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، كما لم يفد عن وقوع إصابات في الأرواح من الجانب اللبناني.

وفتح الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات يونيفيل تحقيقات. فيما اتهمت مصادر إسرائيلية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل بأنها وراء إطلاق الصواريخ على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.

وقال الجيش في بيان إن "جهة مجهولة اقدمت على اطلاق عدد من الصواريخ"، مضيفا أنه "بالتزامن مع ما حصل سقط داخل الاراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة (التي تبعد عدة كيلومترات من الحدود مع اسرائيل) عدد من القذائف مصدرها العدو الاسرائيلي من دون وقوع اصابات".

وأوضح متحدث باسم الجيش أن صواريخ كاتيوشا التي أطلقت على إسرائيل "توضع في البساتين وتكون موقوتة".

وأعلن الجيش أنه اتخذ بالتعاون مع قوات يونيفيل "التدابير اللازمة لحماية الاهالي وضبط الوضع منعا للاستغلال والعبث بامن البلاد", رافضا تحديد مصدر اطلاق الصواريخ على شمال اسرائيل او الجهة التي قامت به.

وعزز الجانبان انتشارهما في محيط بلدة طير حرفا في جنوب لبنان حيث يرجح أنها موضع إطلاق الصواريخ على شمال لبنان.

ونصب الجيش جواجز على الطريق الساحلي في جنوب لبنان مشيرا الى انه يقوم بتفتيش السيارات الآتية من المنطقة القريبة من الحدود مع اسرائيل تفتيشا دقيقا.
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس