عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 06-01-2009, 02:58 AM   #2
د.عبد الرحمن بوشناق
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
المشاركات: 16
إفتراضي

نحن الان / اي كافة المسلمين في الارض / في وقت معركة وينبغي علينا ان نتصرف كذلك في كافة حركاتنا اي ان نكون عونا ماديا حقيقيا لاخوتنا في القطاع بكل ما تحمله الكلمة من فروض واجبة . وعلى من قرر ان تندلع ( كائنا من كان : ديختر او هنية او شلّح او بشار او خامنئي او غيرهم لافرق ) ان لايجرنا ابدا نحو غاياته بل ان نجره نحو غاياتنا !

يعني من هذا المنطلق نتحرك نحن الان . ! وهكذا نتصرف في مثل هذه الامور دائما .

الفارق كما اسلفنا اعلاه : بين غزة وجنوب لبنان 180 °.

فوارق جغرافية وديموغرافية وسياسية وعسكرية وعملية !

من ينتظر من غزة سوى الدمار : واهم وحالم وطوباوي وهو بحالته هذه : مشارك مباشر او غير مباشر بحسب وعيه وادراكه وعمله في عمليات القتل المجاني لاهلها الان في سبيل بيع [ القضية ] وطويها نهائيا .

حماس والجهاد وغيرهم من الفصائل التي تحمل السلاح في قطاع غزة الان : باي سلاح يقاتلون يهود هؤلاء اليوم ؟

حزب الله كنا نعلم تقريبا وغيرنا في العالم ممن " يهمهم الامر" واولهم بالطبع ربما قبلنا جهاز الموساد: ايضا بما يملكه بشكل عام .!

نحن لم نكن عميان في تاييدنا لقيادة حزب الله ابدا لاقبل الحرب ولا اثناءها ولا بعدها ولا حتى الساعة . !

حماس تحول جثث الناس لسلاح ضغط على من يشارك العدو نفسه في القتل : نظام مبارك !

وهذا النظام ليس ضعيفا ابدا لدرجة ان يتحرك فيه الان انقلاب عسكري ! ويرتكب خياناته علانية وفي ضوء النهار بدون اي اشارة تدل على خوف او ذرة خجل في مصر وقد سبقنا السيد نصر الله في الدعوة له ( الامر ليس سبقا فقط بل الاختلاف بين انقلاب في القاهرة فقط حين ينبغي ان يحصل انقلاب اخر في دمشق قبله وفي غيرها من عواصم السلاح العربي ! ) وفي الشام ومصر وغيرها اي في الخليج والجزائر والمغرب واليمن مثلا ! وليس في القاهرة كما طالب الاخ حسن . وهذه الفكرة يعمل حزب التحرير على تنفيذها منذ 50 عاما وحتى الان ! بدون نجاح يذكر للاسف.وقد اصبحت كافة الاحزاب والانظمة في كافة بقاع العالم تعرف ذلك وتعلنه ! اذا لم يعد سرا يذاع ابدا ! لكن مبررات نجاح اي انقلاب عسكري في الحقيقة : لانملكها للاسف لانها تخضع لشروط وظروف غير متوفرة لدى الحزب وافراده بلا استثناء ولابد من توفر هذه الشروط لنجاح اي انقلاب عسكري على اي نظام خياني في اي بقعة من ديار المسلمين .

مبارك سرح كافة الضباط الذين شاركوا في حرب 73 التحريكية ولا يوجود في الجيش المصري من يملك قرار الانقلاب اذا لم تكن الاشارة الخضراء له من السفير الامريكي في القاهرة ! ومعظم الضباط القياديون في القاهرة ودمشق ادمغتهم مغسولة بشكل جيد وهم حرس امين على سياسات النظام كما كان اخوتهم في جيش بغداد حرفيا !


استمرار المعارك يعني : بكل بوضوح استمرار المجازر المجانية لعيون ابار النفط والغاز التي تتمتع بارتفاع الاسعار على حساب الاجساد الطاهرة في غزة !

(ستدركون جميعا بعد فوات الاوان ان هناك ثعالب في هذه الدنيا تحول كافة الجثث الطاهرة من اهلنا الى ارقام سائلة في حساباتهم ونجومية في وسائل الاعلام وخيانة جديدة تحت اسم يكاد يكون الكفر نفسه عندنا اهون منها : [ خدعونا ] . وقد سمعناها منهم مئة مرة ونسال الله تعالى كل مرة ان يجعل قطع رقاب هؤلاء على ايدينا ) لكن من يكتوى بالنار غير من يعد العصى للاسف ولايمكن لمن لم يمارس العمل السياسي الانقلابي فهم خطورة هؤلاء [ الاعداء الملتحون ! ] على الاطلاق ! ونحن نعذره لهذه النقطة فقط لعلمنا بجهله المطبق لكننا لانسكت عن فضح الخونة هؤلاء لان الله يحسابنا عما نعلمه لا عما يجهله هؤلاء البلهاء من اخوتنا وان كانوا مخلصين وصادقين !

هذه معركة خاسرة / خاسرة/ خاسرة بل انها جريمة مدبرة ! على الناس ان تدرك الفارق الهائل بين قوة حزب الله الذي يعادل جيش دولة حقيقية وهو اقوى من الجيش اللبناني وقوته تعادل فرقة عسكرية في احدث الجيوش الحديثة وبين اخوتنا في غزة الان ! ( نحن هنا لانفت في عضدهم على الاطلاق وضد اي قوة لاتؤيدهم الان بكل قوتها وبكل ما تملك في كل بقعة من الارض و من اي طيف سياسي كانت ) .


الصواريخ العبثية هذه كنا نحن اول من سخر منها وطالب بقتل من تزعم صناعتها . ولكنها [ عبثية ] سابقا ولاحقا وهي ليست صواريخ ابدا ولانعترف بتسميتها هذه على الاطلاق ! ( هذه خردة فقط / للفرقعة الاعلامية فقط ) ونعتبر من تغنوا بها اناس لاعلاقة لهم بالحرب والقتال بل تجار عواطف فارغة وتجار خيانة سابقون للكبار منهم طبعا وخاصة : الاعلاميون والمفكرون ونعتبرهم اعداء سواء ايدوا الحرب على غزة او رفضوها سواء.

هذه [ الفتاشات ] لاتزيد عن دمية اطفال قياسا لصواريخ حزب الله نفسه .!

صواريخ حزب الله سلاح عسكري بدائي ايضا يعود للستينات من ترسانة روسيا ولكنها حقيقية . اما مواسير القصدير هذه فينبغي قتل من قبل بتصنيعها لانها جريمة مادية ومعنوية بحق شبابنا المقاوم في غزة وقد قتلت من المسلمين المئات حتى اليوم وكانما صنعت لذلك بظننا ان نقل باعتقادنا !

مصر حتى لو قامت الدنيا كلها وجلست في معبر رفح : غير جاهزة لاي حركة يمكن ان تتعارض مع اتفاقية الخيانة كامب شمعون .!

والشعب المصري : لايختلف على الاطلاق عن اطفال المدارس الابتدائية او دجاج المزارع : يفطر فول صباحا ويتغدى فول ظهرا ويتعشى مساء بحسب ما تقدم ادارة المزرعة التي يشرف عليها [ آل مبارك ]. و حتى في حال حصول انقلاب عسكري في القاهرة بعده اذا كان بالاتفاق مع السفير الامريكي واذا لم تكن اولى قرارات الانقلاب : ضرب اتفاقية الخيانة كامب ديفيد وارسال قوات عسكرية الى سيناء ورفح مباشرة !



لم تقم اي حركة انقلاب في مصر بقرار داخلي على الاطلاق : سعد زغلول كان عميلا للانجليز و كذلك مصطفى كامل ايضا عميلا لهم ضد الفرنسييين ونفوذهم و اما عبد الناصر فقد حول العمالة من الانجليز للامريكان و من تبعه من بقية الخدم سائرون على نهجه حتى الان ..وهكذا " قرار " : بمثابة [ حلم ] لايمكن ان يحصل بسهولة اذا لم يتفجر العالم باعتقادنا !

هنا ك ملاحظات اساسية بحق حماس وغيرهم في غزة الان نسجلها الان ( اليوم 30 كانون الثاني 2008 ) حتى تقارنوا الاوضاع بعد شهر على الاقل بها !

من ضمنها بل اهمها بنظرنا الان : لاحظوا الاشياء التالية بخطوط عامة بعد كل هذه المجازر التي تعرفون الان اسبابها :

ان اول شيئ يؤلمنا الان هي هذه الاعداء الهائلة من الضحايا التي تقضي تحت القصف اولا وثانيا وثالثا وألفا . ثم اخوتنا المخلصين في حركة الجهاد بالذات وتحديدا . الذين قررت يهود تصفيتهم وقد حذرناهم عشرات المرات قبل اليوم وندعواالله تعالى : ان يحميهم بحمايته وان يحفظهم بحفظه ويرعاهم ويمكن لهم وكافة عباده المستضعفين في الارض. .
***

الملاحظات :

_ عودة ما يسمى ب " الوحدة الوطنية " اي التقاء عفاس وعصابته من الخونة بحماس وزعرانهم الذين لم يستهدفهم او تضربهم يهود خلال القصف ! فيهود ليست ترغب في القضاء على من صنعتهم بنفسها ! وانما تريد القضاء على من لايخدمونها فيهم فقط ! ومنحهم كارزمية كاذبة هي بحاجتة لها لتمرير مخططاتها وتدفع مع ملائها في الساحة الاعلامية العربية والعالمية بابرازهم وخلق بطولة وهمية لهم للاستفادة منهم بعد وقف اطلاق النار!

_ تقوم مصر بادخال شحنات مساعدات ( غذائية وطبية ,,, المهم بالنتيجة اي شيئ غير عسكري لايساهم في دفع العدوان البربري الجبان ) تحت ضغط عربي اسلامي شامل بالاتفاق مع يهود امتصاصا للغضب ومنعا لكيل الاتهامات بالخيانة العلنية من قبل اشخاص واحزابا غير السيد حسن نصر الله ولامتصاص النقمة الداخلية وتفريغها !


_ تتحول قيادة الاخوان المسلمين : التي تشارك الاعداء المحتلين في كافة بقاع الامة التبرير المباشر لعمليات الاجرام والاحتلال المتواصل : في محميات الخليج , اليمن , الاردن , العراق . الى منتصر رمزي/ كاذب من خلال الاعلام البريطاني الذي يحول الدماء الطاهرة الى سلة الارباح الاخوانية مجانا! رغم انهم شركاء في المجازر وقادة الاخوان في غزة اعلنوا انهم ليسوا من الاخوان ! راجع تصريحات مشعل وهنية وغيرهم !


_ يمكن ليهود ان توقف بلحظة قرار القصف لانه بيدها الان وغدا ولكن غزة ستبقى محتلة تماما كما كانت عند انسحابهم منها جزئيا : اي ان غزة لن تلزّم لمصر ابدا لان يهود لاترغب ولان مصر لاتريد .!

_ يمكن اغتيال محمود عباس او استقالته خلال هذا الشهر واطلاق سراح البرغوثي ليملئ الفراغ ويتحول لزعيم وطني وتقوم قطر بشحن مشعل بطائرة قطرية الى داخل قطاع غزة ليكون زعيما منتصرا ! يمكن خلال فترة اغتيال او استقالة الخائن عباس و دفع اي شخصية ثانوية مرحليا للتمهيد لخروج البرغوثي ( شخصيات مستقلة كعبد الستار قاسم مثلا او فتحاوية من الصف الثاني ) .



_ حل القضية نهائيا واعتبار ابو ديس عاصمة لما يسمى بالدولة الفلسطينية على الاراضي التي ما تزال محتلة في ما تبقى من الضفة وغزة . هو المشروع اليهودي المعلن حتى الان وتنفيذه في الواقع ليس امرا عبقريا وليس صعبا ابدا وكافة الانظمة العربانية والاسلامية جاهزة لقبوله والاعتراف به وبدأت هذه الانظمة بزيارات للقدس مباشرة واخرهم الاماراتي عبد الله بن زايد / احتفالات بيت لحم !

_ الحروب بين يهود والمسلمين كانت دائما فرصة لحل الصراع ( حرب تشرين التحريكية , دخل بعدها عرفات الامم المتحدة , حرب لبنان 82 طوت البندقية العرفاتية نهائيا من الاستخدام , انسحاب شارون 2000 , من جنوب لبنان كان نهاية للمفاوضات المباشرة بين الشرع وايهود باراك , انسحاب 2005 من غزة منح الضوء الاخضر للعمل بمبادرة (بيروت 2002 ) السعودي عبد الله , وبعد حرب تموز 2006 عادت للعلن مسالة المفاوضات بين يهود والنظام الخياني في دمشق عبر تركيا اولا !!! ومن ثم المسخرة عينها بعد اعلان بشار قبل (الهجوم على غزة بيومين ) برفضه للوساطة التركية والانتقال للمقابلات العلنية مع ايهود اولمرت الذي صرح له قبل العدوان على غزة بيوم واحد بانه يحمل مفاجآت لبشار لو قبل لقاءه . لكن الاشارة لبدأ الاحداث والهجوم على غزة كان هو المطلوب .ليكون بشار بعد المعركة : الرئيس المناضل " الرمز " كالعادة , عبر جثث اهلنا في لبنان او غزة .!

_ ان تنظرّ للاحداث سياسيا : يعني ان تعرف اصحاب الصراع من يقاتل من وفي سبيل ماذا ومن يمولهم ويرعاهم ويستخدمهم .! وحركة حماس تمويلها ونشاطها بل وبقائها معروف وهي خارج الارتباط بالدعم البريطاني بل هي الشق الامريكي في الاخوان ولذلك فان فانها مرتبطة بالانظمة الامريكية الولاء : ايران , سوريا , قطر , الجزائر وحتى مصر نفسها على استحياء لان دورها لايسمح لها بالقيام بما يتعارض مع اتفاقيات كامب شمعون . ولذلك فان هؤلاء هم اصحاب القرارات المصيرية فيها ولايمكن لقيادة الداخل ان تخرج عن طاعتهم . والا فان المجزرة هي التي ستنفذ بحقهم تماما كما فعلت قيادة الاخوان البريطانية بقيادة الطليعة السورية داخل الشام حين خرجت عن طاعة صدام وحسين الاردن فتم تسلميها للذبح مباشرة !
د.عبد الرحمن بوشناق غير متصل   الرد مع إقتباس