[على رسلك]

المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي

الشيء الذي لا تتغافلين عنه يا سليطة اللسان أني عندها لم أسكت عن ظلم اليمامة و قلت ما قلت و فضحت ممارساتها هي و من وقف ساكتا أخرسا سكوت حكام العرب اليوم أمام مجازر بني صهيون على شعبنا في غزة ،

و من ترينه اليوم هنا " مطبلا " هو شخص يتبع الفكرة و السلوك و لا يهمه الشخص ، و هذا شيء لا تقدرين على فعله لأنه اتضح أنك من النوع الذي ترمي غيرها بدائها و تنسل ...
الأخت اليمامة أعرفها قبل أن تدخلي أنت الخيمة و كانت لي معها العديد من السجالات و لكن ما إن تعود ، حسب رأيي ، إلى رشدها و تنتصر لقيم انسانية ،لا أملك إلا أن أثمن عودتها و أشد على أياديها ...!
فلست مثلك من تهاجمين بدون ترو و بكل عنجهبة زملاءه و تبقين أسيرة لعلاقات شخصية و إن كان هؤلاء "الأشخاص / الشلة " قد بغوا و أفسدوا في إدارتهم للحوار ...!


أنصحك أن تراقبي كلامك و أنلا تكوني أداة يحركك التعصب الأعمى .

اذن انت ترى انها فاقدة للرأي والرشد إن لم تكن معك وأنك الجانب الانساني فقط : )


وبمجرد عودتها لما تراه صوابا دخلت في الصواب وسداد الرأي !!!


حقيقة تعليل كاد أن يصيبني بنوبة ضحك حادة : )


أيها القاسمي ...فعلا انا لا اجيد ما تجيده أبدا


الأفعال مصادرها قناعة الإنسان وتغير الرأي لا يغير الشخص ابدا


عندما تكون مرمى للهدف من قبل شخص فأنت تراه ظالما لأن الأمر يعنيك

وعندما تكون سهامه موجة لغيرك فهو حر ومن الأحرار : )

وماهذا إلا نتيجة عبوديتك لنفسك وضيق افقك ..


المنطق يقول لماذا لا يكون الأخر مظلوما كما كنت أنت في ذلك الوقت ..!!!


وهذا ايضا ينطبق على الافكار دون الاشخاص فغالبا الافكار قالبها واحد !!


فلماذا نحى بك فكره وتأرجح بمثل هذا الترنح !!!


لا بأس بسلاطة لساني ...قياسا لورشة التلوين التي ترافق حروفك ..



مازلت لدي رغبة في الضحك ..: )