كلــــنا " إسم المستخدم " فأوقفوا يوزراتنا إن شئتم ©
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على رسول الحق المبين من أوتي جوامع الكلم سيدنا ومولانا محمد و على آله الطيبين الطاهرين و صحابته الهداة المهديين و من تبعهم من الشهداء و الصديقين و الأولياء و الصالحين إلى يوم الدين .
---*---
الزملاء و الزميلات في حوار الخيمة العربية : تحية أخوية تشد من عزمكم .
و بعد ،
عندما تغتال البراءة و النساء و الشيوخ في غزة رمز العزة و نحن نتابعها عبر شاشات الفضائيات ...نشعر بالدم يفور في عروقنا و الغضب في صدورنا براكين ...!
و تعوزنا الحيلة لفعل شيء ما من أجلهم ، فالمجرمون الصهاينة الذين يدفنونهم أحياء تحت الركام ...قد وكلوا لهم خدمة أمناء هدفهم قمعنا إلى حد الغصة ...!
لا شك أن ما يحصل لنا من مذلة و هوان ، نتحمل فيه نحن الشعوب المقهورة النصيب الأكبر من المسؤولية ...! ألم يقل الشاعر صادقا : من يهن يسهل الهوان عليه * ما لجرح ميت إيلام ؟
لم يكن الإستعمار أن يقرب أرضنا لو لم تكن فينا القابلية لذلك ...!
حسنا ، و ماذا بعد ؟
و ما الربط بين هذا و عنوان الموضوع ؟!
لماذا أوقف يوزر "إسم المستخدم " ؟
قيل لي أنه أطلق صواريخ محلية الصنع على فكر افتراضي رسمي ؟
و لكن هذا الرسمي يملك الآف 16 و الزوارق الحربية و القنابل الفوسفورية و المروحيات الآباتشي و طائرات الإستطلاع بدون طيار ....،
فدك منزل المعارض المناضل " إسم المستخدم " ...و نحمد الله أن نجاه الله بأعجوبة ، و لكنه الآن يرقد في أحد مستشفيات القطاع المكتضة ينتظر أن يتكرم " مشرف " البارك فتح المعبر الوحيد لتلقي العلاج في مصر آخر غير الخيمة ....!
إن سكوتنا عن ما تعرض له زميلنا " إسم المستخدم" ،
و ما تعرضت له مؤخرا مواضيع زميلنا " رضا جمعي " ،
و قبلها مواضيع أخرى للزملاء الأفاضل العنود و محي الدين و المصابر و إسم المستخدم و سيدي ميمون و عصام الدين و العديد من الزملاء و الزميلات ...،
و ما حصل مؤخرا مع الأخت "اليمامة " ...
إن سكوتنا هذا ،
و التلهي عليه بمواضيع شاتية ...
لهو نفس الشيء الذي تمارسه " الأنظمة العربية " مع شعوبها ،
هذه الشعوب التي عندما تريد أن تنتصر لشرف بناتها و دماء أطفالها ، تُقمع و تحاصر ...فتسكت و تخنع .!
إذن ،
فالداء ليس في الخارج ،
بل فينا ....
متأصل فينا ...
و يوم نستطيع أن نغير من واقع يتسم بالظلم الواضح و الحيف الصارخ كما يفعل برويزنا " مشرف " هنا ، عندها يمكن أن نكون قد خطونا الخطوة الأولى نحو تحرر هذه الشعوب و نهضتها من كبوتها التي طالت ...!
ما رأيكم ، دام عزكم ؟!
|