[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .
---*---

كتبت ردا طويلا للأخ المر في نفس سياق ما كتبته بشجاعة و رجولة تاريخية الأخت اليمامة ، رحم الله والديها و ثبت أجرها ، ...
و لكن قبل أن أنهيه ، انقطع الربط ...فطاااار


ملخص القول :
لقد سبق في العديد من المرات أن نبهنا إلى الظلم الواضح الذي يمارسه بعض المشرفين ، و الذين يتبجحون بادارة الحوار على هواهم ، و لعل ذلك مصدره الحيف الأكبر الذي يمارسه " مشرف " و الذي يستعمل مسؤولياته الإشرافية ليكيل بالمكاييل المتعددة ، فتحذف مواضيع و تثبت مواضيع ، و تجمد معرفات و تشجع معرفات ...!
و تطرد يوزرات بتعلات تأويلية واهية و ما توقيف "اسم المستخدم " اليوم إلا حالة ضمن مسلسل طويل دأب عليه "مشرف " بدون محاسبة و لا مساءلة ...!

خيمة المحذوفات شاهدة على مآل العشرات من مواضيع الإخوة أصحاب الأقلام المثقفة و الراقية و التي لم ترق لمزاج " مشرف " ، و الغياب الإرادي للعديد من الأعضاء التاريخيين و هجرهم للخيمة بسبب مثل هذه التصرفات اللامسؤولة ...!

مهما اختلفنا و لم نتفق في الحوار حول العديد أو البعض من المسائل ، فإننا نبقى أولا و آخرا يوزرات افتراضية ...ما يهمنا هو الفكر و الرأي و الرأي المخالف في إطار من الحوار الحر و المسؤول و العادل .

لقد هربنا من الواقع الاليم كي نجد في النت فرصا ثمينة لتبادل الآراء و الثقافات و الخبرات ، فلماذا نهدر هذه النعمة باسقاط واقعنا التعيس على واقعنا الإفتراضي ؟

لماذا نجامل هذا و نخاف من الآخر ؟
لماذا نشجع هذه و نهاجم الآخرى ؟
لماذا نخشى الفكر المخالف ؟ و الأسلوب المخالف ؟ و اللغة المخالفة ؟ و التعبير المخالف ؟
لماذا لا نتحرر من عقد الواقع الخارجي المعيش ؟
لماذا لا نحاول أن نسمع الآخر و نقترب منه لنفهم كيف يفكر و كيف يشعر و كيف يرى الأمور ؟


لقد سبق مرارا أن نبهنا تصريحا و تلميحا إلى خطورة ما يحدث ، و ما صرحت به اليمامة اليوم بعد أن اختارت الإنضمام إلى قول الحق و مواجهة الظلم ...إلا دليل صارخ على أن تراكم مطالبات العديد من الإخوة و الأخوات أبناء هذه الخيام الأوفياء قد بدأت تأتي أكلها .،

فالرجاء أخي المر الإستماع بعين الحق و الإنصاف و المسؤولية إلى هذه المطالب و إعادة تصحيح مسار الحوار .


و يعلم الله تعالى و هو وحده الشاهد على ما أقول ، أني لا أبتغي من وراء شهادتي هذه شيئا إلا مصلحة الحوار ككل و حبا في جميع اهله بما فيهم " مشرف "


و تحية صادقة مجددة للأخت الشجاعة و المتميزة اليمامة .