حياك الله أخي بولاندي
ياعزيزي حتى لا نميع الموضوع ونجهض الفكرة الأساسية التي يعنيها الكاتب هنا
ونجعل الحديث عن نجاد وهزب اللا و إنجازاتهم السياسية ( على حد قولك ) مقارنة
مع سقطات حكام اليوم الآخرين ممن هم فرضآ على منهج أهل السنة والجماعة
و نمضي بجعل هذه المقارنة هي الفيصل في الحكم على منهجين مختلفين
( السنة والشيعة )
أي العقائد برأيك أصح وأقوم ( مجرّدة عن أشخاص وأحداث اليوم التي تبدو في
مظهرها مبهرة وتخفي تحت عبائتها الكثير من الزلل والخلل )؟
وهل يجوز تعميم الحكم بصحة أو فساد عقيدة أحدهما بالممارسات السياسية
التي ينتهجها أحدهما اليوم .... ؟
إذآ ا لأصل في الحكم هنا هو صحة العقيدة وسلامة المنهج الديني فقط لا غير
فقوة بعض العقائد الفاسدة وتصميم وإلتفاف أعوانها حولها ورعايتها لا يجعلها عقيدة
صحيحة وهو ما يعنينا هنا بالمقام الأول ...
طاب يومك