عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-12-2008, 01:33 AM   #6
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي





لم يجد أحد الصحفيين العراقيين سور رمي حذائه في وجهي بوش والمالكي احتجاجاً على احتلال بلاده من قبل القوات الأمريكية.
رئيس الوزراء العراقي حاول التصدي للحذاء الذي لم يصب بوش .. فيما الأخير بدا مرتبكاً يحاول التصدي للحذاء الذي فاجأه.
بوش أراد أن ينهي فترة رئاسته بزيارة وداعية للعراق المحتل.. لكن حذاء العراقي أبى إلا أن يقدم له الوداع المناسب
وعلمت "وطن" أن مراسل قناة البغدادية الفضائية العراقي منتظر الزيدي طلب سؤال من الرئيس الأمريكي بوش، وعندما التفت إليه بوش رماه بحذائه وصرخ به يا كلب
وقد قامت عناصر الأمن الموجودين في قاعة الاحتفال باعتقال الزيدي ونقلوه إلى جهة مجهولة.
[IMG]

نعت صحفي عراقي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي وصل في زيارة مفاجئة لبغداد خلال مؤتمر صحفي بأنه "كلب" باللغة العربية وصوب فردتي حذاءه تجاهه دون أن يصيب هدفه.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بوش مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تلقى بوش المكافأة على غزوه لهذا البلد العربي ، ولكنها جاءت بشكل مهين لا يتصوره أحد، فما أن بادر بوش بمصافحة حليفه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر إقامة الأخير ، إلا وفوجئ الحاضرون بمراسل قناة "البغدادية" الصحفى العراقي منتظر الجيدى وهو يرشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته وينعته بـ "الكلب" ، قائلا :"هذه قبلة الوداع يا كلب".


وحسب مصادر إعلامية من قاعة المؤتمر أن رد فعل الصحفي العراقي جاء بعد أن أعلن بوش أن "الحرب لم تنته بعد".

وأضافت المصادر أن بوش ابتسم بامتعاض فيما بدا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان يشاركه مؤتمرا صحفيا بجانبه متوترا بعد أن حاول صد الحذاء عن بوش.



وسيطر مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون بزي مدني -حسب المصادر- على الصحفي واقتادوه خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ.



وقلل بوش في مؤتمره الصحفي المشترك مع المالكي من شأن الحادث قائلا "لم أشعر بأدنى تهديد" ممازحا "كل ما ذكره أنه (الحذاء) يحمل قياس 10".



ووقع بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأحد على الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق.

وأقر البرلمان العراقي أواخر تشرين الثاني الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن والتي تنظم مستقبل الوجود العسكري في العراق بعد 31 كانون الأول المقبل, وذلك بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لقوات التحالف المنتشرة حاليا في العراق بقيادة أميركية.

وحذرت سورية من أن هذه الاتفاقية سوف "تشرعن" الاحتلال الأمريكي للعراق وسوف تحوله إلى منطلق للهجوم على دول الجوار.

ووصل الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى العاصمة العراقية بغداد الأحد في زيارة غير معلنة، هي الرابعة له والأخيرة كرئيس قبل تسليمه زمام السلطة لخلفه الرئيس المنتخب باراك أوباما في 20 كانون الثاني المقبل.
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس