بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز ابن حوران :
كم أحترم ما تخطه يداك الكريمتان ، ورائع أن توازن بين كل من الأدب الإباحيbronography ويبن الخيانة للأمة أو الوطن . ولكل كما قلت دهاقنته .
فقط أحببت الإشارة إلى أن الحديث (أدبني ربي فأحسن تأديبي) غير صحيح هو إما موضوع أو ضعيف ... لذا يرجى التأكد قبل إيراد أي شيء عن المصطفى صلى الله عليه وسلم .
بين هذين الطرفين تشابه جد كبير؛ فكلاهما منبوذ من المجتمع وكلاهما مغالط للحقائق وكلاهما يستحق الإقصاء .. هؤلاء المنضمون إلى أدب الخيانة هم مصابون بالحول أو العمي الليلي ؛ فلم يكونوا ليتجرأوا على هذا الفعل لولا إيمانهم المطلق أن (الناشر ) سوف يتدخل بالقوة لتثبيت أعمالهم ..هكذا ظنوا ولم يعلموا أن الناشر يبحث عن الرواج السريع بأقل التكاليف وأن هؤلاء (أدباء الخيانة) لابد من إقصائهم واستبدالهم بمن هم غيرهم ليكونوا أكثر طواعية منهم .لأن هؤلاء الخائنين -يخاف الناشر- إذا اعتلوا القمم أن يطمحوا إلى مقارعة الناشر واقتسام الأرباح على نحو أكثر (جشعًا). هؤلاء الأدباء أدباء الخيانة ما أخذوا العبرة من الأدباء السابقين (جوزيف استرادا ، ماركوس في الفلبين - عبد الواحد حبيبي في أندونيسيا- بينوشيت في تشيلي-رضا بهلوي في إيران- برويز مشرف في باكستان ........) وما زالت القافلة تمضي لكن لا يُدرى من سيكون المقصيّ .
ولم لا يخونوا طالما هم على يطمحون في الحصول على جوائر(نوبل) من الناشر الأنجلو أميريكي ؟!!
عمومًا ما زال الجمهور يتقبل على مضض لكن من المؤكد أن له يومًا سيصبح فيه مثقفًا حقيقيًا يحرق هذه الكتب ، ويطمسها ، ويقدم أصحابها للمحاكمة ..فيلحقوا بكتبهم .
أحسنت وجزاك الله خيرًا .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
*** تهانينا للأحرار أحفاد المختار
|