عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-11-2008, 11:30 PM   #4
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
جميل هو ورائع التصدق بالأحاسيس لا سيما وأنه لا يتطلب مالاً وإنما يتطلب هذا الفيض الإنساني الذي وهبه الله
لقلوبنا .. الرحمة .
إضافة إلى ذلك أقول : هناك صدقة بمشاعرك وأحاسيسك تسمى التسامح وما أحوجنا في هذا المنتدى إليها لا سيما ونحن الآن في العشر الأوائل من ذي الحجة ونسأل الله القبول . انظروا إلى هذا الحديث وهو صحيح :
عن قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال : أيعجز أحدكم أن يكون مثل أبي ضيغم ـ أو ضمضم ـ
كان إذا أصبح ، قال : اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك . ( صحيح سنن أبي داود 4087 )

تصدق عليهم بعرضه أي أنه سامح من خاض في عرضه لوجه الله لا يريد من الناس جزاءً ولا شكورًا
إنه الإخلاص والصدق من عبد لم يؤته الله مالاً ولا جاهًا وإنما آتاه أضعاف ذلك من طهارة النفس ونقائها وإدراك لمعنى قوله تعالى وإنك لعلى خلق عظيم . إنه يقتدي بالمعلم الأعظم النبي صلى الله عليه وسلم
حريّ ينا أن نقتدي َ بهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه وأن ننأى بأنفسنا عن سفساف الأمور وألا نجعل رأياً عاديًا لن يغير من أمر الدين ولا الدنيا شيئًا سببًا في عداءاتنا لبعضنا البعض . صدقة من الإحساس ليتها تكون شعار هذه العشر الأوائل من ذي الحجة.
أشكرك كونزيت والشامخة وجعل الله ذلك في موازين حسناتكما .. آمين

لا يبلغ تلك المنزلة أخي المشرقي إلا من وفقه الله وسدده

فأي عمل أعظم من سلامة الصدر ونقاءه
وأي سوء يفوق ذلك السوء الذي يجعلنا نوغر صدور بعضنا على بعض ونزرع الفرقة .
بارك الله فيك أخي ونفع بكلامك
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس