عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-11-2008, 12:26 AM   #4
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04 مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


الحال الطبيعي لأي أمر في هذه الحياة هو أن يكون للشيء بداية ثم نهاية،،وهو أمر جميل...

فأحيانا تكون نهاية الأمر بداية لغيره،،وبدايته نهاية لآخر..وهذه نعمة ولله الحمد...

العيش في داومة من الأمر، في نظري، شيء غير جميل.. خصوصا وأن طبيعة الإنسان، أنه يمل بسرعة، ويتطلع للجديد دوما،،سواء في حياته الشخصية أم في الأمور التي حوله..

نفرح بحلول فصل الربيع...لكن ننتظر فصل الصيف بشوق...ثم نمل من الحر فنطلب البرد..وحينما يأتي نشتاق للربيع وهكذا دواليك...فالله جعل من أيام الدنيا 7 أيام في 12 شهر في أربعة فصول ليس عبثا...

نأخذ مثلا،،الحياة الزوجية مثلا...عدا المشاكل الكبيرة...بنظري أن تلك المشاكل الصغيرة والمفاجئة تكون لها طعم آخر لو نظرنا إليها بنظرة مختلفة...فهي بداية لنهاية روتين...ما أدري هل أوضح ما أريد قوله...أعني لو مثلا أخذنا زواج عادي مستقر،،ذلك الشجار أحيانا يعطي طعم آخر للحياة الزوجية خصوصا وإن كان الزوجان متفاهمان،،لأنه غالبا ما يكون نهاية لبداية جديدة وجميلة...

طبعا أيضا هناك نهايات لا بداية لها...كالحال مع الطلاق...لكن أليست نعمة أن تكون هناك نهاية لقصة مؤلمة..؟ أعني أليس الأفضل أن يكون هناك حلا للأمور..ماذا لو لم يكن هناك نهاية...سنعيش دائما في تلك الدائرة من المشاكل...؟؟


الأفق واسع رحب لما نضع له حدودا بأيدينا..؟

أفضل أن أعيش حياتي أتنقل من فضاء لفضاء أجرب وأتعلم على أن أحصرها في فضاء واحد لا ثان له...طبعا ندفع بالتي هي أحسن دائما...

والوفاء سيكون له معنى أقوى لو استطاع أن يعيش في وسط بكل ما يحمله من بدايات ونهايات...

ما أدري...شخصيا..سأشعر بالأمان والإستقرار أكثر لو آمنت أن لكل أمر بداية ونهاية....

بالأخير هذه هي سنة الحياة...والله أعلم...

وشكرا على الموضوع الجميل...

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغالية مسلمة كلامك لا غبار عليه

وأنا أقول هنا لماذا نفترض أنه لابد من وجود حلقه أخيرة فإما أن تسير الأمور كما نريد أو ننهيها , لابد أن نكون واقعيين ونعلم أنه في كثير من أمور حياتنا لابد من التكيف والتعايش مع أي وضع صعب لانحبه . والعلاقات الإنسانية من أكثر الأشياء أهمية . فهل يُفترض أن تنتهي أخطاء الآخرين ويستقيموا كم نريدهم أو نقطع صلاتنا بهم !!!

هنا لانحتاج للحلقة أو الصفحة الأخيرة , فقط نحتاج أن نستمر في دائرة لانفكر في نهايتها , مابين طموح وأمل للتغير والإصلاح لمن نحبهم وبين تقبل لعيوبهم وأنها لن تكون نهاية المطاف بعلاقتنا معهم وهنا يتحقق معنى الوفاء .


أتمنى أن أكون واضحة فكثيراً ماأجعل كلامي مبهم دون قصد
__________________

آخر تعديل بواسطة كونزيت ، 28-11-2008 الساعة 12:51 AM.
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس