عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-11-2008, 04:46 PM   #8
مازيغ
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
الإقامة: دزاير
المشاركات: 167
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة jasmine-36 مشاهدة مشاركة




قال الله تعالى في محكم كتابه:

( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودّة و رحمة ..)



عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال:
((إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه: نظر الله
تعالى إليهما نظرة رحمة ،فإذا أخذ بكفها: تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ))






نظر الشارع إلى الحب بين الزوجين نظرة روحية مقدسة ونزهها عن جميع

الأغراض الدنيوية أو المآرب الفاسدة

الزواج روض من رياض الجنة لأن الرابط الذي يجمع بين الطرفين أقوى مما يمكن أن يتخيله عقل البشر إنه شعور مدهش

جارف وفطري كخفقان قلب الطفل الرضيع واهتزاز جوارحه الصغيرة طربا لرؤية أمه

إنه الصفاء والنقاء والطهر، والمودة هنا هي حبّ الرجل لزوجته... والرحمة: شفقته عليها من أن يصيبها سوء أو مكروه.

والمودة بين الزوجين ثابتة في النص القرآني فلا يمكن نفيها مهما تقول بنو البشر من ادعاء كاذب وتفننوا في اختراع الأقاويل

التي تقر بعدم وجود هذه المودة، ولنا في الأمثال الشعبية ما نسد به عين الشمس لتعبير الإنسان عن حقيقة واحدة فقط لا غير

وهو فشله في إدراك معنى الحب فمن الطبيعي جدا أن لا يصل إليه، وقد يكون قريبا منه ولكنه لا يبصره لأن القلب ميت

والعقل مغيب في بحر لجي من الظلمات، فمن في قلبه غلظة يستحيل أن يرى الورود أو يطرب لسماع صوت البلبل فكيف

يمكن أن ينفذ إلى داخل أعماق حبيبه ليصبح عينه التي ينظر بها ولسانه الذي ينطق به ؟؟

أظن الأمر يصعب فعلا الوصول إليه لأنه يحتاج إلى قوة باطنية رائعة ليتفجر ويروي الصحاري والفيافي لأنه بكل بساطة

قبس نستمده من الخالق جل جلاله

فمن أدرك حلاوته عاش سعيدا ومن حرم نفسه من الوصول إليه بات شقيا تعيسا أبد الدهر

يقول أحمد شوقي في رقة ما بعدها من رقة



مولاي وروحي في يده ......................... قد ضيّعها سلمت يدهُ

نــاقوس القلبِ يدقّ لــه ......................... وحنايا الأضلع معبدهُ

تحياتي

والله حشمتيني ... راني عرقت و تقلقت بزاف ...

كنت حاط النساء قاع خايبين ..

قاللي الشيخ .. صاحبي بللي كاين فيهم الباهيين .. و حطيتو يكدب ..

اليوم نروح للدار .. نحكم المخلوقة ديالي من يدها .. إذا ما فيهمش ريحة البصل ...


مازيغ غير متصل   الرد مع إقتباس