عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-11-2008, 02:34 AM   #5
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مازيغ مشاهدة مشاركة
عجبتني حكاية الما و البساتين و الجناين .. آه الحب صعيب / كيما قال الشاعر /..

ما تنسيش يا يسمينة بللي في الجناين كاين ثاني .. الشوك و البك و الخرشف و الهندي ووو و الحوايج اللي تجرح ..

قاللي واحد الشايب حبيبي بزاف ...أتاسيو من النسا ؟ ما لازمش يدخسوا عليك يطيحوا قدرك في التراب ؟

و حكاية 1+1=1 ؟ ما فهمتهاش .. وقيل 1+1= 2 ؟ و impossible الماء يتخلط مع الزيت ؟


قال الله تعالى في محكم كتابه:

( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودّة و رحمة ..)



عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال:
((إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه: نظر الله
تعالى إليهما نظرة رحمة ،فإذا أخذ بكفها: تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ))






نظر الشارع إلى الحب بين الزوجين نظرة روحية مقدسة ونزهها عن جميع

الأغراض الدنيوية أو المآرب الفاسدة

الزواج روض من رياض الجنة لأن الرابط الذي يجمع بين الطرفين أقوى مما يمكن أن يتخيله عقل البشر إنه شعور مدهش

جارف وفطري كخفقان قلب الطفل الرضيع واهتزاز جوارحه الصغيرة طربا لرؤية أمه

إنه الصفاء والنقاء والطهر، والمودة هنا هي حبّ الرجل لزوجته... والرحمة: شفقته عليها من أن يصيبها سوء أو مكروه.

والمودة بين الزوجين ثابتة في النص القرآني فلا يمكن نفيها مهما تقول بنو البشر من ادعاء كاذب وتفننوا في اختراع الأقاويل

التي تقر بعدم وجود هذه المودة، ولنا في الأمثال الشعبية ما نسد به عين الشمس لتعبير الإنسان عن حقيقة واحدة فقط لا غير

وهو فشله في إدراك معنى الحب فمن الطبيعي جدا أن لا يصل إليه، وقد يكون قريبا منه ولكنه لا يبصره لأن القلب ميت

والعقل مغيب في بحر لجي من الظلمات، فمن في قلبه غلظة يستحيل أن يرى الورود أو يطرب لسماع صوت البلبل فكيف

يمكن أن ينفذ إلى داخل أعماق حبيبه ليصبح عينه التي ينظر بها ولسانه الذي ينطق به ؟؟

أظن الأمر يصعب فعلا الوصول إليه لأنه يحتاج إلى قوة باطنية رائعة ليتفجر ويروي الصحاري والفيافي لأنه بكل بساطة

قبس نستمده من الخالق جل جلاله

فمن أدرك حلاوته عاش سعيدا ومن حرم نفسه من الوصول إليه بات شقيا تعيسا أبد الدهر

يقول أحمد شوقي في رقة ما بعدها من رقة



مولاي وروحي في يده ......................... قد ضيّعها سلمت يدهُ

نــاقوس القلبِ يدقّ لــه ......................... وحنايا الأضلع معبدهُ

تحياتي
__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس