عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-10-2008, 01:22 AM   #5
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك مشاهدة مشاركة


كل جرح يندمل ويبقى اثره سواء كان داخليا أو خارجيا

ولكن جروح القلب والمشاعر تحتاج وقت اطول من غيرها

كثيرون يخفون هذه الجروح ويسامحون ولكن لا ينسونها


ورغما انف الجراح ستقلب صفحتها وسنبدأ من جديد

ولكن فترة الحزن اشبهها بمأتم نقيمه لكل شئ جميل دفن

نتقبل العزاء فيما فقدناه، نحتاجها لنستطيع ان نمارس

كل شعور تولد من تلك الجراح حتى ننسى ونستطيع أن نمضي قدما غير مثقلين

بمشاعر دفنها حتى نتجاوزها ،وهي كانت كالجمر الذي تحت الرماد


دمتي بكل خير


أختي على رسلك



جميل ما ذكرتينه حول مشاعر الإنسان من إخفاء للجراح ومحاولة نسيانها

لتعود إلى الظهور في لحظات حزينة، كالجمر تحت الرماد.

وأنا أتأمل عباراتك استشعرت عظمة الخالق في طبيعة التركيبة المعقدة التي

خلق الله عليها الإنسان فمن مشاعر مبهمة تطفو إلى السطح رغما عنا ساعة

الإحساس بالألم فترسل المشاعر تنبيها إلى تجارب سابقة تماثل نفس المعاناة

الجديدة فيتجدد الحزن ويشعر الإنسان بالانكسار..

وفي الوقت ذاته قد تنشط ملايين الخلايا عندما يسمع الإنسان كلمة طيبة

فينقلب حاله إلى لحظات من السعادة والفرح ...

ومهما يكن يستطيع الإنسان أن يتخلص من كل آلامه إذا نجح في استبدالها بتجارب جديدة ناجحة

، فعندما يطعن المرءفي أعز أصدقائه بإمكانه أن يتجاوز آثار الجرح مهما كان عميقا

في نفسه عندما يجد صديقا جديدا أفضل منه وكذا بالنسبة للعلاقات الزوجية الفاشلة،

يمكن الشفاء من آثارها عندما يحاول الطرفان استبدالها بعلاقة زوجية ناجحة

وهنا تكمن عظمة الخالق سبحانه، فقد وهب الإنسان قدرة عجيبة تجعله قادرا

على تجاوز الانكسارات ومحو جراح الماضي.

تحياتي إليك



__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس