07-10-2008, 10:32 PM
|
#2
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة fechkeurhadja
مارأيكم هل الإسلام في الصلاة والصوم فقط أم للإسلام كتاب سموي له ضوابطه وسنة نبي لها نواهيها واوامرها
مارأيكم في بلاد جل أهلها مسلمين وفيها من المساجد ما فيها ويوضع على مدخل كل مؤسسة حكومية لافتة يكتب عليها بالبند العريض ُُُ ُ الإسلام دين الدولة ُ ُونرى في هذه البلاد كل حرمات الله تنهك وكل المحرمات تباح من سفور وشرب خمر وزنا و ربا وأكل أموال الناس بالباطل وما دون ذالك . هؤلاء الناس يخادعون الله أم يخادعون أنفسهم ؟ أليس دستورنا هو القرآن؟.أينا نحن من الإسلام؟ وما هو مصيرنا؟ ألآ يخافون غضب الله ؟
|
أختي الفاضلة
جلست يوما مع بعض الإخوة في حوار حول مدى الإلتزام بالدين بين اليوم والأمس
ومن خلال الحوار الذي طال وصلنا إلى قناعات أكيدة بأننا اليوم أفضل بمراحل عديدة بحمد الله مما كان عليه من قبلنا من الآباء والأجداد
فالغالبية اليوم رغم ما قد نراه هنا وهناك هم متدينون ، حتى وإن لم يظهر عليهم هذا الأمر
قد نلاحظه نحن هنا في السعودية في رواد المساجد ، وفي المتطوعين لأعمال الخير ، وفي التعامل اليومي
هذا لا يعني أن من كان قبلنا من الآباء والأجداد سيئون معاذ الله
ولكن من يعيش اليوم في هذا الزمن توفر لهم ما لم يتوفر لغيرهم ممن سبقوهم
فقديما كان منهل العلم واحد أو إثنين أو ثلاثة من الرجال العلماء بأمور الدين
ويأخذه الناس كما هو دون أن يعلموا أن في المسألة الواحدة قول وقولان وثلاثة وربما عشرة
وهذا هو ما يجده أبناء هذا الوقت ونحن منهم
وعليه أقول
الإسلام بخير كان ولا يزال وسيستمر ، ولا يجب الحكم بالتعميم على أمر لا نعرف منه إلا جزء منه
فالخيرية في أمة محمد عليه الصلاة والسلام إلى يوم الدين
أما السرقة والزنى والخمور والكبائر فكما هي اليوم موجودة فقد كانت موجودة أيضا في زمنه عليه الصلاة والسلام
وإلا لما كان هناك حاجة لإقامة الحدود على من أصابه شيء من ذلك
الإسلام بسيط جدا لا تكلف فيه ولا تعصب
فقد جاء ( بدوي ) إلى الرسول عليه الصلاة والسلام في صدر الدعوة وفي قمة أوجها
وسأله قائلا : هل إذا شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وأقمت الصلاة وأديت الزكاة وصمت رمضان وحججت بيت الله الحرام هل أدخل الجنة ..؟؟؟
قال عليه الصلاة والسلام له ( نعم ) فقال البدوي ( والله لا أزيد وأنصرف )
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أفلح إن صدق )
وهذا يعني أنه سيدخل الجنة إن أقام الأركان الخمسة الذي ذكرها
هنا يأتي أمر جد خطير ، وهو الحكم على العامة بفعل الخاصة ، لأن ما نعرفه نحن ليس ه الحقيقة المطلقة
ولكنه هو مبلغ علمنا ويجب أن نتوقف عنده ونقول هناك شارب خمر وزان وسارق
ولكن لا نعمم الأمر على الأمة فنقول فشى فيها الزنى وشرب الخمر والسرقات ووووو
تحياتي
|
|
|