[محى الدين]

فى الحقيقة ان حديث رسول الله صلى الله علية و سلم حين قال :" حبب الى من دنياكم ثلاث الطيب و النساء و جعلت قرة عينى فى الصلاة" رسول الله لا يقصد هنا حب النساء الناتج عن شهوة و لكن الحب الشريف العفيف حب الرجل لزوجتة الصالحة التى تجيبة اذا طلب و تطيعة اذا أمر المواسية له فى الهموم الرحيمة باولادة 000 الحب بين الرجل و المرأة ليس بحرام اذا كان حب طاهر عفيف الحب الذى يجعلنى اذكر من احب اذا هبت النسائم بريح طيب و اذا تفتحت الزهور بعطر رقيق الحب العذرى الذى لا دخل للشهوات فية حب الرجل للمرأة الفاضلة الكريمة الاصل حب الزوج لزوجتة حب الشاب الصالح للفتاة الصالحة لأنة اعجب بها خلقا و دينا كان الرسول الكريم يحب السيدة عائشة كثيرا و كان يحب السيدة خديجة اكثر و دائما كان يذكرها بالخير حتى بعد و فاتها00 لدرجة ان السيدة عائشة كانت تغير و تقول لة هل هى الا عجوزا00 فكان يرد عليها بكلمات تقطر حبا و اجلالا لهذة المرأة الصالحة فكان يقول: لقد اواتنى حين طردنى الناس وو استنى بمالها حين حرمنى الناس و رزقنى الله منها الولد و حرمنى من غيرها"000الحب الصادق العفيف ليس فى هذة الدنيا أجمل منة فهو المعين على طاعة الله و المخفف من قسوة الدهر000انه وصية لكل أخ و اخت اذا وجدت من تستحق حبك او حبها فلا تترد و ابلغها بذلك طالما أنتم ممن يخشون الله فى حبهم 000ان أحد اركان الحياة هو الحب حب الرجل للمرأة و حب الرجل لدينة و حب الرجل لوطنة0000يقول سيدنا عمر ابن الخطاب لولا حب الاوطان ما عمرت البلدان00 نعم الحب اسمى عاطفة فى الوجود 000

و يروى ان الرسول الكريم مرض فزارة ابو بكر رضى الله عنة فلما وجد الرسول مريضا مرض هو فعلم بذلك الرسول الحبيب
فذهب الية يعودة 00فقال لة كيف حالك يا ابو بكر؟ فقال الحبيب لحبيبة:
مرض الحبيب فعدتة0000000فمرضت من حزنى علية
شفى الحبيب فعادنى00000فشفيت من نظرى الية
رزقنا الله و ايكم الحب الذى لا يخرج المرء من دينة و لا يكون سببا فى هلاكة