كلما تذكر الأندلس يتحطم الفؤاد ويحن القلب الى أمجاد العرب وعزهم الذي فقدوه فمنذ هزيمة العرب في الأندلس لم ينتصروا بعدها،سقوط الأندلس هو سقوط العرب في الهاوية الدرامية التي حاك أطراف حكاياتها الملك عبد الله الصغير بعد ان سلم غرناطة للمسيحي.
ذلك الشعب العربي الذي تسأل عنه ياأخي الزبير أندثر و تبخر بين طيات الغزو الأوربي كما انه لم ينصرهم باقي اخوانهم العرب فعندما تذكر الأندلس كأنما تذكر أسطورة أو حكاية من الحكايات الخرافية التي كانت ترددها الامهات على مسامع أطفالها قبل النوم.ولا نتذكر منها سوى صدا كلمات لم ينسها التاريخ لمرأة لم يأتي من قبلها العالم العربي في الشجاعة والنبل أم عبد الله الصغير التي ألقت آخر خطاب مخاطبة به ابنها ابكِ مثل النساء ملكاً لم تحافظ عليه مثل الرجال.
|