عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-09-2008, 09:53 AM   #1
titrite27
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
الإقامة: *الجنة ان شـــــاء الله*
المشاركات: 8
Unhappy بليد الاحساس جاف المشاعر ...

[center]سلام من الله اغلى الأحبة في الله


هو انسان ،رجل أو امرأة ،أيا كان الأمر سيان

لا يحب الناس رفقته ،و لا الجلوس معه ،يتحاشون الحديث معه ،

هذا الرجل أو المرأة يمكن ان يكون الأب ،الأم ،الأخ ،الزميل الجار أو المدرس

حتى داخل أسرته ،لا يشاطره(ها) همومهم و لا احزانهم ،

بل يوثرون الصمت و اخفاء مشاعرهم عنه (ها)


ترى لماذا ؟؟؟؟

لأنه باختصار بليد العاطفة

جاف المشاعر عديم الاحساس

كيف ذلك ؟؟؟


قد يكون زميلا تحدثه عن آلام تعانيها ،تقض مضجعك ،وتسيل عبرتك ،تسهدك اليالي فيكون رد فعله أن يحدثك بأمر آخر ،يغير الموضوع ،و كأنك كنت تشكي حالك للجدران
...........................
قد يكون أخا لك ميسور الحال ،فتمر بضائقة مالية ،و يعلم عنها فيتجاهل ،و كأنك لا تعني له شيئا
..........................
قد يكون أبا ،تحاول اقناعه بتخصص دراسي معين ،فيصر على آخر لا يمث للأول بصلة ،ويلك ان لم تخضع لرغبته ،غير مبل بميول و رغبة فلذة كبده
.........................
قد تكون أما تصر على زواج ابنها بابنة الخالة ،و الأبن غير راض ،يعيد ويكرر أنه يراها أختا له ،فتجافيه ،وتلوي ذراعه الى ان يخضع لرغبتها
..........................
و قد يكون جارا ،يطلق الموسيقى الصاخبة في بيته ،و لا يكاد يمر يوم أو ثلاث على وفاة أعز الناس اليك
..........................
أو مدرسا يأتيه التلميذ في نهاية الحصة ،يقبل عليه يود ان يشاطره أمرا ما ،يسأله او يأخذ رأيه ،ما ان يقترب منه حتى يعلو صوته انتهت الحصة ،انصرف و قتي لا يسعفني
.....................
و النماذج جدااااااااااا كثيرة ،انظروا حولكم اليكم و الى غيركم و سوف ترون

أناسا جافي المشاعر عديمي الاحساس

لا يشاطرون الآخرين افراحهم و لا احزانهم ،كأنهم منفصلين كليا عن البشر من حولهم ،همهم أنفسهم و رغباتهم و ما يحبون لا غير


في حين كان سيدنا و حبيبنا افضل الصلاة و السلام عليه يشاطر الحزين حزنه و الفرحان فرحته

يقبل على الناس باشا هاشا

هل من الصعب لو ان الزميل ،دعا للمريض بالشفاء و أظهر حزنه و رأفته بالألم الذي يستشعره ؟؟؟
..........................
و هل بعض المال كان سينقص ثروة الأخ ،لو فك شدة اخيه ؟؟؟
.........................
في حين كان بامكان الأب أن يوضح لابنه مساوئ اختياره و مزايا اقتراحه ،يناقشه بهدوء ،فان لم يقنعه تركه يجرب
...........................

الأم وجب عليها ان تعلم ان ما بني على عدم الرضى آيل للفشل لا محالة
........................
و المدرس ،حامل أنبل الرسالات ،ألم يعلم ان كلمة أو ابتسامة منه،يمكن أن تغير الشخص أمامه ،لأن للمدرس في عين الطالب مكانة خاصة مميزة عن باقي الناس
........................
هل من الصعب تغيير ردود أفعالنا من الأولى الى الثانية ؟؟؟؟؟

لنفكر في تصرفاتنا


ونحاول من الآن ألا نكون جافي المشاعر بليدي الاحساس
[/center]
titrite27 غير متصل   الرد مع إقتباس