كلمات جميلة مثقلة بالهموم كأنها غيوم توشك إمطار رذاذ حان ..دام ..شاك ..............احزان و ندم على قدر
سقته أو ساقك للآلام...
عندما تقترب سفينة العمر من مرسى السلام الأخير تبدأ ذكريات الانسان و آلامه على ما فاته سواء شيء ضيعه
أو وطن هجره أو حبيبة فقدها و ينسى تماما الدافع الذي يلتمس العذر للخطأ أو القدر حينها .. لذلك ماذا لو يشعل
الواحد منا شمعة في ذلك الركن المهجور من الذاكرة نبحث عن ذاك الشيء الذي صبّرنا على ما فقدنا حينها فيهون
بعد ذلك سبب شقائنا على الأقل نتذكر ما جنينا من سعادة ولو بنسبة قليلة خلال مشوار عمرنا ...
بورك قلمك
تقبل مروري ..أختك ودق
__________________
إنّنــا محكومون بالأمل
|