[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة الحنين

وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته ..
حياك الرحمن أخي الماهر ..




ورد ضرب الزوجة في كتاب الله الحكيم ..
حيث يقول سبحانه وتعالى .. " وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيْلاً" سورة النساء آية 34

قد يتخذ البعض من هذه الآية داعماً له في سبيله الذي يتخذه من عنف وضرب لزوجته ..
مع أن الغاية الواضحة من قوله تعالى هو التأديب حين النشوز ..

وها قد أوردت أخي الكريم العلاج الذي قد نسيطر به للحد من اتساع رقعة هذه المأساة ..
زيادة الوعي ومستوى الثقافة وقبلهما التربية الصحيحة التي ينشأ الفرد تحت ظلها شخصاً صحيح التوجه والتفكير الإعتقاد ..



ربما يكون في الضرب الذي يقصد به التأديب مع الأخذ بعين الاعتبار طفولة هذا المخلوق
و قد يتفق البعض معك في صحة هذا التصرف
شخصياً أجد أن الضرب يزيد من عناد الطفل وتمرده ..
كما أن كافة العقد النفسية تنشأ وتزداد وقت الطفولة ..
أما مسألة خوف الأبناء من آبائهم فسيكون ذلك وقتياً حين حضور الوالد



لا أعلم مالذي يدعو الأخ ليضرب أخته ؟؟!!

أسعدني حضورك العاطر ..
فجزيل الشكر لك ..

هلا بك أختي الحنين
عدت للموضوع مرة أخرى

بالنسبة للضرب فقد ورد في القرآن
و ورد التفسير لذلك أيضا من العلماء و قد ارتكزوا على حديثه صلوات ربي و سلامه عليه
إن لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه , فإن فعلن فاضربوهن ضربا غير مبرح
لذا لم أتطرق لهذه النقطة لأن الله و رسوله حددا نقاط وجوب الضرب، و حددا أيضا طريقة الضرب
سبحان الله، حتى ضرب التأديب الله رحيم بعباده و وضوع له ظابطا
و لعله في قصة سيدنا أيوب عليه السلام و زوجته لما أقسم أن يضربها لبيعها خصلتي شعرها خير عبرة لنا في الضرب

الكثيرون من الجهلة يعتلون بهذه الآية الكريمة التي هي من تصرفهم براء
و يجدونها خير وسيلة للإعتداء على زوجاتهم


بالنسبة للطفل
طبيعي جدا أن تأخذ طفولته بعين الإعتبار
فلن يكون الضرب ذا قسوة أو مخلفا لآثار دائمة
و لكنه ضرب تأديبي موجع و لكن في نفس الوقت رادع

العقد النفسية لم نرسخها إلا نحن و ذلك بتركيزنا عليها
و كثرة حديثنا عنها حتى إننا لنعقد الأطفال من كثرة الإهتمام بهم و الخوف عليهم

و أنا قصدت ضرب الوالدين لأبنائهم و ليس فقط الاب

أنا أمي للآن تضرب في



و عن الأخ أظنه يريد أن يفرض نفسه و أنه رجل البيت
بعيدا عن والدته التي لا يجرؤ على ذلك أمامها
فيتوجه لأخته ليفرض وصايته عليها
و يا ويلها لو خالفته