[عبداللطيف أحمد فؤاد]

قسماً هنا تساوى بحق
قسماً بشِعرى الذى أنار ملايين الكواكب

قسماً بدمعى الذى مَسبْح لملايين المراكب

قسماً بوطنى الذى أنجز ملايين العجائب

أننى لجنرال البغى فى كل ميدانٍ محارب

و سأنزع مِنك الناس وتنزل بالخرائب

قسماً بأدبى شهْد الدنيا وصار الموائد

بأننى النصر يا أمير يا ناثر المصائب

كم ظلمت المدرسات كم أفجعت نائب

كم قهرت اليتيم كم رتعت بالملاعب

كم نهرت سائل كم طردنا لك حاجب

كم نهشت ببلدوزر جواهر الضرائب

واستكثرت قمحتنا وفوارغ الحقائب

وخادع لحزب المال والجنس والشوائب

قسماً بشعبى الذى بكت لأحواله الرواتب

وبحُبّى الذى صفّق له ملوك المواكب

أن قبرى لك يا حاكم بالدلتا مشاغب

يا مُفجّر نقل المدرسات والدمع راكب

الشمس والقمر والشهْد والشجر والقصائد

قسماً بعقلى الذى أذهل ملايين الحواسب

قسماً بالذى تفرون أمامه كالأرانب

أن أُغرّد جرمكم للدنيا حاضرً وغائب

أن أُلحّن بغيكم للدنيا صادقً وكاذب

قسماً بطفلى الصارخ مِن أفواج العقارِب

وبراتبى الذى نهشه التوكتك والقوارب

قسما بفراق زوجى وأُمى وا لأقارب

قسماً بِرَنَا التى تسكنها آلاف الحدائق

وبصدْرها الذى يفيض بالثروات الغرائب

قسماً بقلبى الذى منزل لمنتخب الحرائق

أن أطير بمذابحكم لزعماء الكتائب

وأترجم جبروتكم للطيور والعناكب

وأترجم جبروتكم للطيور والعناكب

وأترجم جبروتكم للطيور والعناكب

عبداللطيف احمد فؤاد عبداللطيف غزالة السنبلاوين دقهلية مصر