إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
تبقى النفوس معلقة بتلك الأماني المعلقة ،تحاول أن تقطفها أو تتذوقها أو حتى تلمسها
تحاول مرة تلو مرة ،وفي كل مرة تعجز عن الوصول إليها
عندما يكون الإنسان حريصا على قطفها ،فإنه لايتوقف عن قرع أبواب الوصول
يقف على اطراف اقدامه ويرسل يديه على امتدادها
تخترق المسافات الفاصلة بينه وبينها ،ولكنها تتعثر بمسافة أدق من الشعرة
تأبى أن تجعله يلامسها .
يمسك طرف الغصن ويدينه منه ،ومع هذا تبقى تللك العناقيد بعيدا عن متناول يده .
يعناد الجاذبية ساقطا إلى أعلى يكاد أن يلامسها بل قد يلامسها إلا شيئا قليل
وتبقى عصية عليه ..
يسقط اصراره قبل ان تتهاوى محاولته وهي تلحق باستسلام جسده واطرافه
ينظر إليها حانقا غاضبا
وهو يردد..... ((حامضه))......
نعجز عن الوصول للكثير من الأماني والخيالات والطموح
فيلجا البعض منا للتقليل من فشله في الوصول
بأن يرمي بالكثير من العيوب على غايته وامنيته .
محاولة للتبرير الفشل ،محاولة لتقليل أهميته من يريد الوصول اليه،محاولة لاجتثاثه من أنفسنا
محاولة رد اعتبار فاشلة ..
//:://سيدات الخيمة وسادتها //:://
كيف أنتم مع عناقيدكم عندما تعجزون عن الوصول إليها : )
مسائكم عناقيد تدار في اقداحكم |
هذا
نصيبك ياعلى رسلك فالقدر هو من يلعب دوره في مثل هذها الأمور والقرار الأخير لك يعني في الرفض والسكوت .. ومبروك مقدمآ على العنقود..