...
مارسوا عليها الضغوط التى لا يتحملها بشر .. إلا أنها أبت ورفضت العودة لعبادة الخروف .. اشترت الآخرة بالدنيا .. مارسوا الترغيب معها بعدما فشل الترهيب .. وعدوها بقصور وكنوز وأرصدة فى البنوك وجولات سياحية ... ولكنها أبت ورفضت ..
ظل مصير وفاء مجهولاً .. لا نعلم أى شئ عنه منذ اعتقلها شنودة فى دير " وادى النطرون " أواخر العام 2004م ... كان بعض الكهنة يخرج ليُحدثنا عن أن وفاء ارتدت مرة أخرى لعبادة الخروف وعادت لحياتها الطبيعية وهى فى صحة جيدة
..
سنوات كاملة لا نعلم أى شئ عن مصيرها ... حتى كانت الصاعقة من البروفيسور " زغلول النجار " الذى أخبرنا أن أختنا " وفاء " ذهبت هناك .. حيث النبيين والصديقين والشهداء ... أن أختنا " وفاء " فضلت الاستشهاد عن الردة لعبادة الخروف ...
قتلت الكنيسة الإجرامية المرقصية ، وفاء .. لتكون عبرة وعظة لكل من يشهر إسلامه .. ولتضع حداً لحالات الارتداد غير المسبوقة .. ولتخبر كل من يفكر فى اعتناق الإسلام بأن القتل مصيره ...
والسؤالالذى يطرح نفسه بقوة : الكنيسة الإجرامية الإرهابية المرقصية ، قتلت أختنا وفاء قسطنطين .. فكم من وفاء قبلها قتلوها .. ؟؟
كم وفاء قتلتها الكنيسة المصرية فى السر دون أى ضجيج ؟؟كم من وفاء دفنت فى دير " وادى النطرون " ؟؟
كم من وفاء قُتلت دون أن يعلم بها مخلوق ؟؟
قلنا مراراً وتكراراً أن شنودة يتعامل بمنطق أنه رئيس جمهورية .. تخطى دوره من زعيم مافيا ترهب المسلمين ومن يشهرون إسلامهم ليتحول إلى رئيس دولة يُمارس وصايته على الجميع .. لكن لا لوم على شنودة مطلقاً .. فاللوم كل اللوم على النظام المرتعش المنبطح ، الذى ترك الحبل على غاربه لـ شنودة الثالث .. ليصنع الأفاعيل بالنصارى وكأنهم ضيعة ورثها عن أبيه المتنيح .. بات أى نصرانى يخص شنودة ولا يخص الدولة .. وما يحدث هو عين ما فعله الصليبى الهالك " جون قرنق " فى جنوب السودان .. إذ أخذ خروجه على الدولة فى التنامى ، حتى أعلن الحرب ومن ثم الانفصال ، ومن ثم أيضاً تقرير المصير ...
منقول
|