ماذا قالوا علماء الإثني عشرية عن أم المؤمنين عائشة ؟
عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق و أم المؤمنين وزوج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول يؤلف فيها العلامة الشيعي علي بن يونس العاملي فصل كما سماه * ( في أم الشرور ) * وهي أم المؤمنين رضي الله عنها يقول :-
أكثر اعتقاد القوم على رواياتها ، وقد خالفت ربها ونبيها
كتاب \ الصراط المستقيم ، الجزء 3 ص 161
ويقول أيضاً العلامة الشيعي محمد طاهر القمي الشيرازي ما نصه
ومما يدل على ظلمها وعصيانها وكفرها ، ما ذكره صاحب الصراط المستقيم ، وهذا مختصر من كلامه : فصل في ام الشرور ، أكثر اعتقاد القوم على رواياتها ، وقد خالفت ربها
كتاب \ الأربعيـن – ص 622
ويقول العلامة الشيعي ابن رجب البرسي:
(إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة)
كتاب \ مشارق أنوار اليقين ص 86
وينسبون الشيعة رواية إلى الحسن رضي الله عنه تقول أن الحسن يقول لعائشة رضي الله عنها (( تبغين جرارا حضرا فيها ما جمعت من خيانة حتى أخذت منها أربعين دينارا عددا لا تعلمين لها وزنا تفرقيها في مبغضي علي من تيم وعدي قد تشفيت بقتله ))
كتاب \ بحار الأنوار ، لعلامتهم المجلسي _ الجزء [32] ص 276
نعوذ بالله من هذا الكلام المنسوب للحسن رضي الله عنه !! هل يتهم الحسن زوج النبي عليه الصلاة والسلام بالخيانة ؟ أليس هذا طعن بعرض النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يا أيها الشيعة
ومعنى الخيانة هي كما قال العلامة الشيعي علي بن إبراهيم القمي في تفسيره :
(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقال والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة
كتاب \ تفسير القمـي ، الجزء الثاني صفحة [ 377 ]
يعني عائشة ..
أرأيت أخي القارئ كيف يتهم الشيعة عرض النبي عليه الصلاة والسلام بان زوجته وشريكة حياته عائشة رضي الله عنها تخون الرسول وتجمع الأموال من خيانة !! الله المستعــــان والأقوال كثيرة في هذا الأمر واقتصرت على بعض الأقوال
يا اثنا عشرية أين قول الله تعالى:
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً الأحزاب / 6
وقولة:
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَالزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً الأحزاب 32/33
الله يطهر أزواج النبي عليه الصلاة والسلام والروافض يكفرون عائشة ويتهمونها بالخيانة ولاحول ولا قوة إلا بالله
[ الإثني عشرية والشرك بالله تعالى ]
لا شك بان الدعاء والاستغاثة لغير الله تبارك وتعالى شرك وضلال ، والأدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة ومنها:
يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ الحج/12
وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً النساء / 36
أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ الزمر / 3
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ يونس / 18
فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ الشعراء / 213
اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ النساء / 36
وهناك الكثير من الآيات التي تبين كفر من توجه بالدعاء أو أي نوع من أنواع العبادة للمخلوق
والدعـاء هو العـبادة ، كما تقول كتب أهل السنة والجـماعة و كتب الشـيعة نفــسها !
عن أبي جعفر عليه السلام قال " إن أفضل العبادة الدعاء "
كتاب \ الكـافي ، الجزء 2 ص 338 _ كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه
و أيضا ً
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " الدعاء هو العبادة "
كتاب \ الكـافي ، الجزء 2 ص 339 _ كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه
لماذا إذا ً تعبدون الأئمة ؟ ودائما تدعونهم ؟ وتقولون يا علي أغثنا ويا مهدي أدركنا؟ كما تزينون حسينياتكم بهذه الألفاظ دائما ً
[ بعض الروايات الشركية عند الشيعة الإثني عشرية ]
أورد علامـتهم المجلسي في كتاب بحار الأنوار تحـت باب باسم آداب الزيارة ما نصــه:
( وسادسها ) صلاة ركعتين للزيارة عند الفراغ فإن كان زائرا للنبي صلى الله عليه ففي الروضة ، وإن كان لاحد الأئمة صلى الله عليهم فعند رأسه ، ولو صلاهما بمسجد المكان جاز ، ورويت رخصة في صلاتهما إلى القبر ولو استدبر القبلة وصلى جاز و إن كان غير مستحسن إلا مع البعد
كتاب \ بحـار الأنـوار ، الجزء 97 . ص134 و 135 _ الطبعة الثانية المصححة \ لبنان
هل هذا دين محمد عليه الصلاة والسلام ؟ يستدبر القبلة ! ويصلي للقبر ؟
ويرون أيضا ً بأن الأئمة يعلمون الغيب ! والعياذ بالله ، والله تبارك وتعالى يقول على لسان محمد صلى الله عليه وسلم:
قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
الأعراف / 188.
فهــذا خيـبر البشر محمد عليه الصلاة والسلام يقول بأنه لو كان يعــلم الغيب لاسـتكثر أمور كثيرة من الخير ، فهو لا يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام ، والله تــعالى يذكـر باـلقرآن الكريـم بان لا يعلم غيب السماوات والأرض إلا الله ، ولكن ماذا يقولون الشيعة الإثنــي عشـرية فـي كتبــهم ؟
عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير
فليس ذلك بحجة لله على خلقه
كتاب \ الكـافي ، الجزء 1 ص 258
غلو وشرك وكفر وأبي عبد الله بريء من هذا الكلام ، والشيعة ينسبون هذا الكلام له ، ثم كيف الله يمسح بيمينه ؟ والمعروف عند الشيعة بأنهم يعطلون هذه الصفات ! ويقولون بأن لا توجد لله تبارك وتعالى يمين ؟ نحن نقول بان لله تبارك وتعالى يد تليق به ولكن كيفية هذه اليد لا نعلمها .
وأيضا ً روين كما في بحار الأنوار أن الإمام الصادق يقول:
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين ، فقال له رجل من أصحابه : جعلت فداك أعندكم علم الغيب ؟ فقال له : ويحك إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء ، ويحكم وسعوا صدوركم ولتبصر أعينكم ولتع قلوبكم فنحن حجة الله تعالى في خلقه
كتاب \ بحار الأنوار ، الجزء 26 صفحة 28 – الطبعة الثانية المصححة ( بيروت \ لبنان
حاشا الإمام الصادق ، أن يقول مثل هذا الكلام ..
بل صنف الكليني وهو أحد مؤلفي أعظم كتاب شيعي عندهم كما يعترفون الشيعة نفسهم فقد قال شيخهم عبد الحسين شرف الدين الموسوي ما نــصه :
وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة ، التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها
كتاب \ المراجعات ص 370 ، مراجعة رقم(110) _ طبعة مطبوعات النجاح / القاهرة
فكتاب الكــافي مضامينه مقطوعة بصحة ما فيه من روايات
الكليني وهو مؤلف هذا الكتاب صنف أبـواب في الجزء الأول من كتاب الكافي وأسماهم
• باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاؤوا أن يعلموا علموا
• باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لا يموتون ألا باختيار منهم
• باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم
ولنا الحق الآن أن نسأل أي شيعي عاقل هذا السؤال :
إذا كان الإمام يعلم الغيب كما يذكرون علمائكم ، فقطعا ً سيعلم ما يُقدم له من طعام وشرابفإن كان مسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم! فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن قاتل
نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟! ولماذا يتجه الحسين عليه السلام إلى كربـلاء إن كان يعلم أن سيغدر فيه أهل الكوفة ! وسيقتلونه ، ولماذا الإمام علي عندما كان يصلي وطعنه عبد الرحمن بن ملجم قبحه الله ولعنه ، لماذا لم يأخذ حذره ؟ إن كان يعلم أنه سيقتل فيكون منتحرا ً .! فهل من إجابة عند الإثني عشرية ، لا أعتقد
الروايات كثيرة عند القوم ، التي تأمر بالشرك وطلب العون من الأئمة ، من دون الله تعالى والغلو في الأئمة وعلمهم الغيب وما كان ويكـون
|