عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-08-2008, 12:04 PM   #23
khalid1964
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 80
إفتراضي

نفس المصدر

ننتقل الى علامة شيعي آخر فهذا شيخهم الذين يسمونه ب فيلسوف الفقهاء ، وفقيه الفلاسفة أستاذ عصره ووحيد دهره ، المولى محسن الملقب ب* " الفيض الكاشاني ". ما نصه :

وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني( صاحب كتاب الكافي ) / طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي

كتـاب \التفسيـر الصافي،للفيض الكاشاني الجزء 1_ ص 52 \ الطبعـة الثانية 1416 قم


أحسنت يا الفيض الكاشاني بينت لنا بأن * ثقة الإسلام كما تسمونه * (الكليني) ، مؤلف كتاب الكافي كان يعتقد التحريف بالقرآن الكريم ، فإن قالـوا الشيعــة بأن الكليني لا يعتقد هذا بالقـرآن الكريم ، فيكون الكاشاني كذاب !

فإما أن يكون الكليني فعلا يعتقد التحريف أم يكون العلامة الشيعي الكاشاني كذاب !
فمن نصدق؟ وكذلك يقول الكاشاني نفسه في كتابة

أقول:المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت
عليهم السلام إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد
( صلى الله عليه وآله وسلم )
منه ما هو خلاف ما أنز الله ومنه ما هو مغير ومحرف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي ( عليه السلام ) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله

كتـاب\التفسيـر الصافي،للفيض الكاشاني الجزء 1 _ ص 49 \ الطبعـة الثانية 1416 قم

لا حول ولا قوة الا بالله ، هل الشيعة يكفرون هذا الوقح الذي يتهم كتاب الله بالنقصان؟
لا أضن

ويقول أيضاً عالمهم الكبير أبو القاسم الخوئي وهو أحد المعاصرين ما نصه:

إلا أن كثرة الروايات(أي روايات التحريف) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها

كتـاب \ البيــان في تفسير القرآن ص 226


هذا اعتراف بان الروايات التي وردت في كتب الشيعة بخصوص تحريف القرآن الكريم صحيحة السند ! لان الخوئي يقول وفيها ما روي بطريق معتبر ، ويقول بان كثرتها تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين !! فهذا عالمكم يا أيها الشيعة يصحح روايات التحريف !

ويقول شيخ الشيعة المفيد
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان "

كتـاب \ أوائل المقالات : ص 91 . للمفيد

ويقول شيخ الشيعة أبو الحسن العاملي
"اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات "

المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني


و يقول شيخ الشيعة نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها "


الأنــوار النعمــانية \ ج 2 ص 357 _ لنعمة الله الجزائري



و يقول شيخ الشيعة سلطان محمد الخراساني :

" اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك "

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة _ مؤسسة الأعلمي ص 19

و يقول كذالك العلامه الشيعي الحجه السيد عدنان البحراني :

" الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر"

مشـارق الشموس الدرية _ منشورات المكتبة العدنانية \ البحرين ص 126

إليكم هذه الرواية ،
محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله سبعة عشر ألف آية

كـتاب \ الكــافي ، الجزء الثاني ص 634

ورجال الرواية كلهم ثقات عند الشيعة !

1- محمد بن يحيى العطار: قال عنه النجاشي:
(شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة عين كثير الحديث)

وقال عنه الطوسي: (قمي كثير الرواية)

2- أحمد بن محمد بن عيسى: قال عنه النجاشي:
(شيخ القميين، ووجيههم، وفقيههم غير مدافع)
وقال عنه الطوسي في الفهرست: (شيخ قم، ووجيهها وفقيهها غير مدافع)

3- علي بن الحكم بن الزبير النخعي: قال عنه الطوسي:

(ثقة جليل القدر)

4- هشام بن سالم: قال عنه النجاشي:

(ثقة ثقة)

بل وزاد على ذالك العلامة الشيعي المجلسي وقال عن هذة الرواية موثقة !
ما نصــه:
الخبر صحيح وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم

كـتاب \ مـرآة العقـول _ الجزء الثاني عشر ، ص 525


القــرآن الذي بين أيدينا لا يتجاوز 6320 آية تقريــبا ً ، فكيف الإمام المعصوم يخطـأ في هذا الأمـر ؟ والطامة يا أيها الشيعي بأنك أنت تقول بان الإمام معصوم يعني لا يخطـأ أبدا ً ، فإن خطأت الآن الإمام المعصوم ، فهــكذا تسقط أصـل من أصول دينك ! وهي العصمة / فيلزمك أيها الإثني عشري بان تقول بان الإمام المعـصوم يقول بان القرآن الكريـم محرف ، حاشــا أبي عبد الله أن يعـتقــد التحريف في القرآن الكريم يا إثني عشرية

وكذلك يرون كما جاء في كتاب بصائر الدرجات ما نصــه:

روى الصفار عن أبي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده

كـتاب \ بصائر الدرجات صفحة 213 _ منشورات الاعلمي ؛ طهران

ويقول شيخهم المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقب " بآية الله في العالمين مانصـه:



وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجملة في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لاشك مع تسليم تلك الأخبار

كـتاب \ استقصاء الأفحام الجزء الأول صفحة 11 طبعة إيران

أترك لك أيها القارئ الكريم التعليق

وينقل لنا أيضا ً محمد بن مسعود المعروف بـ الشيخ العياشي ما نصه:

عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما انزل لألفيتنا فيه مسمين
(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)

كـتاب \ تفسير العياشي الجزء الأول صفحة 25 منشورات الاعلمي _ بيروت ط91

وينقل لنا أيضا ً الكليني رواية تتحدث عن شيء يسمى بمصحف فاطمة !

عن أبن بصير عن أبي عبد الله "ع" قال : إن عندنا لمصحف فاطمة "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمة "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة "ع" ؟ قال : مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد

كـتاب \ أصول الكافي ، كتاب الحجة الجزء 1 ص 295

ويقول أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي المتوفى سنة 620هـ ما نصــه:

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال:

(( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم

كتاب / الاحتجاج للطبرسي الجزء الأول صفحة 155 _ منشورات الأعلمي

هذه عقيدتهم بالقرآن من دون تقية ، فالقرآن الذي موجود عندنا الآن محرف على حد زعمهم وأما القرآن الصحيح فسيخرجه مهديهم الخرافة

ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول :
( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )

كتاب / الاحتجاج للطبرسي الجزء الأول صفحة 249 _ منشورات الأعلمي
ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه

كتاب / الاحتجاج للطبرسي الجزء الأول صفحة 253 _ منشورات الأعلمي

نعم أخي القارئ هذه عقيدة الشيعة في القرآن ، وأنا أجزم بان الكثير من عــوام الشيعة لا يعتقدون بهذا بل يكفرون صاحب هذا القول
khalid1964 غير متصل   الرد مع إقتباس