20-08-2008, 11:45 PM
|
#6
|
عضو نشيط
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 147
|
الوصية السادسة
استلهام المواعظ والعبر من ذلك الشهر المبارك فتتذكر بصيامه الظمأ يوم القيامة ، وما أشبه الدنيا بنهار رمضان والآخرة بساعة الإفطار وما أجمل الفرحة عند الإفطار ، وما أحلاها عند أخذ الكتاب باليمين وصدق صلى الله عليه وسلم القائل : " للصائم فرحتان ، فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " .
فهلا جعلنا حياتنا صوم عن المعاصى والشهوات ، وإفطارنا عند الله يوم القيامة . وتتعود فى نهار رمضان على الصبر والجهاد وتزهد فى الحلال لتتعلم كيف تزهد فى الحرام بعد رمضان ، وتتعلم الإخلاص لأن الصيام سر بين العبد وربه ، فلا نترك الإخلاص فى كل حركاتنا وسكناتنا ، فإذا خرجنا من بيوتنا لصلاة القيام ينبغى أن نخلص لله وألا يكون فى قلوبنا إلا الله ، فبهذه النية ترفع الدرجات وتمحى السيئات .
نتذكر فى رمضان بصومنا إخواننا المسلمين المحرومين الذين يصومن طوال حياتهم لفقرهم وما أكثرهم فى زماننا ، فتنبعث من القلب بواعث الجود والكرم .
الوصية السابعة
الإجتهاد فى القيام وقراءة القرآن فى شهر القرآن وإياك أن تمل من طول القيام ، فكم من إمام بحثت عنه لقصر صلاته باعد بينك وبين الجنة وأنت لا تدرى ، فلا تبخل على نفسك الخير فهذا من علامات الحرمان ، واحرص على الإعتكاف والإجتهاد فى العشر الأواخر تحرياً لليلة القدر .
قال الإمام الزهرى : " عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبى صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل " .
الوصية السادسة والسابعة
ساهم معنا في نشر هذه الوصية اليومية حتى نهاية شعبان وبداية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
اخوانكم
رابطة الجرافيك الدعوي
وإلى لقاء فى الوصية الثامنة
|
|
|