عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-08-2008, 07:58 AM   #7
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
نصل إلى بر بداية النهاية

تربية الأبناء في مجتمعاتنا
نظرة لتجاوز عثرة المجتمع
( لن ينتهي بهذا فقط .. لأنه أمر مستمر دام أنه يتعلق بـــ )

مجتمعاتنا
– الهادمة أو سموها ما شئتم -





ما يقع تحت مصطلح تربية :

1-تربية جسدية.

2- تربية ثقافية.

3- تربية روحانية.

4- تربية جنسية .

6- تربية اجتماعية.

وغيرها ..

التي تودي بدورها إلى تكوين
الشخصية ،

وكلها تندرج تحت مسمى التربية بشكل عام .


التربية الجسدية
الجسد بين قيل وقال

(1)
( هذه الجزئية لمناقشة موضوع الجسد لا التربية الجسدية )





هنا يجب أن أقول قول الحق وأشيد به وهو أننا لا نريد براميل متحركة ، ولا يغضب عليَ أحد
من براميل حوار الخيمة ، إلا أنني أقول لكل من يريد أن يعارض وهو بالعادة (برميل ) عار عليك " أمزح ، وسأشرح التربية الجسدية إن شاء الله بأوفر الشرح والإثراء ،
الجسد دليلا متحدث للصحة وقارئ عاما لها أو عليها ، فلا بد أن نعطيه ما يستحقه ، وأني والله أحزن حينما أجد بعض علماء المسلمين من أهل المعدة الدائرية ذات الثلاث أمتار ، وإني أحزن أكثر حينما يريد واحد منهم أن يقول أن هذا دليل على النعمة !! وفي رواية النقمة !
حينما يريد أن يغطي حتى أخطاه الظاهرة بغطاء ديني !! كم أنت مظلوم يا إسلام !
من باب إظهار ‘ اللهم أظهر لنا الحق وارزقنا إتباعه‘ ، وإن السبيل إلى عقول الآخرين لا تسفيهها إنما بما تمتلكه بين يديها وفي عقولها فأتوكل على الله وأقول :
أن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان ذو بنية جسدية جميلة قوية التركيب وكان محط أعجاب من حوله كيف لا وهو القدوة الحسنة في كل شيء .. كل شيء !
وفي مشيه من مكة إلى الطائف حافيا ً دليل قوة عظيمة جسدية وروحانية
وغيرها من غزوة الخندق وما إلى ذلك ، والرسول كان ممارسا للرياضة ، ولنا في حديث سلمة بن الأكوع خير دليلا فيما رواه البخاري ومع سباقه مع عائشة خير البراهين وفي مصارعته لركانة خير إثبات .
ولم يكتفي المعلم الرسول عليه الصلاة والسلام بالممارسة بل كان داعيا لها فقال عليه الصلاة والسلام : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .
وفي هذه دلالة جسدية وإيمانية وغيرها مما يطول شرحه الآن .
وقوله عليه الصلاة والسلام :
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
ونأخذ منه دلالة لا حربية بل تفسيرا لقوله المؤمن القوي خير..
فنقول أن في الجسد لا بد أن لا يكون مليء بما لا يصح بمؤمن .
وفي قوله عليه الصلاة والسلام :
(تعلم الرمي فنسيه كان نعمة أنعمها الله عليه فتركه).
وحث على تعلم الرماية وشاهدا من المسلمين مصارعين وتسابق فلم ينكر عليهم شيء ،
ويقول عليه الصلاة والسلام :
(ما تشهد الملائكة من لهوكم إلا الرهان والنضال) .
وإني لأحزن حينما أشاهد رجال الجيش وكبار الضباط قد تجاوز الطن وزنا
فبالله أين إسلامكم الذي تدعون
" لا تفهموها تكفيرا !! أعوذ بالله أن أكفر كائن من كان "
تم إثبات ما تقدم بإذن الله .
..


(2)
عقبة اجتماعية
كالعادة .. لا جديد


العجيب الغريب المريب أن عثرتنا مجتمعاتنا التي تهدم ولا تربي
تحارب الداخل والخارج وبعض الطبقة العلماء ينظرون إلى الناس مقدمين سوء الظن على حسنه وهذا مخالفا لرسول عليه الصلاة والسلام مع ذلك أحترم وجهات نظرهم !!
عموما لنا بموضوع إدخال مادة البدنية إلى مدارس البنات والمعارضة والله أقول عار عليكم
وأنا من باب: لا خير في مجتمع يهدم .. الخير كل الخير في بيت يعمر.
لأ تعتمدوا على مجتمع فاشلا وربو أبنائكم فهم أبناء ثورة ( ثروة)* المجتمع.
مجتمع ينظر للشاب الرياضي مغزلجي !!
هل هذه غيرة ؟ .. ربما.
هل هذه حسد ؟ .. ربما .
خوف أن يمتلك غيرهم ما لا يمتلكوه ؟ ... الغالب !


يريدون شبابا ً وشابات سمينات كالأبقار بل أهم أسمن .
يخيل للناظر أنه ينظر لدابة هائمة ‘‘ تقبلوها بسعة صدر ،، فإني مازح يا سمان !! ‘‘
أقول للشاب مارس وتبرك
وللمرأة مارسي وتبركِ
وخذي عائشة رضي الله عنها وسباقها مع الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
خير مثال

..

















التربية الجسدية
مفهوما شاملا ً عنها إن شاء الله


يحب البعض أن يغلب الطابع الديني ولا بأس فخير المعلمين أحمد عليه الصلاة والسلام
يقول عليه الصلاة والسلام :
(رحم الله امرئ أراهم من نفسه قوة، واضطبع بردائه )
*أي أدل الرداء تحت أبطه الأيمن بحيث يبدي نكبه وعضده .
والتربية الجسدية فيما أقصد بها الرياضة والتي تدل على الصحة وبدورها على النظافة الشخصية ،
والرياضة عمليات تطبيقية تختلف من نوع لأخر ،
لها متعتها وأهدافها وثقافتها وأنواعها الكثيرة ،
وتعتبر أحد أهم علاجات للاكتئاب ،
وهو أمر متفشي في مجتمعاتنا ولكن يغطي عليه البعض أو يتجاهل أو يأتي بقارئ أو دجال!!
عن كل هذا فرياضة تعطي جمالها وتألق الجسد الإنسي ، قوتها ومهاراته ،
لا أحد يعلم متى نحتاج للجسد القوي ومهاراته واستعداده للبقاء ،
وأمتنا العربية لأنها أمة ردة فعل تنتظر أن يحدث بلاء ،
حينها لن ينفعها أطنان أجسادها بارة فخاسة،
مررت بتجربة في البرازيل أثناء عملي مع جمعية تحديداً في شمال ولاية الأمازون على الحدود فنزويلا ،
أحداث علمتني فائدة القوة الجسدية حيث بلا قوة جسدية في ظل الظروف القاسية ،
تمسي حطاما .
إذا ً الرياضة مهمة للغاية في الحياة جميعا لكن الفاقد لا يعطي،
من هنا أقول أن على الوالدين استخدام عامل التأثير (الحركي )،
أي عليهم هم التمرن وعلى ذلك سيقلدهم أبناءهم تقليدا في سن صغير فترسى بعقولهم أهميتها،
ولا تخونوهم في إهمال أجسادهم وأجسادكم أفال تريدون أن تشاهدوا أحفادكم ؟ ،
إذا لا بد أن يكون فعلا تفعله ،
ثم تفتح لهم باب حضارة الرياضة ،
وهنا نذكر أنواع الرياضة وهي كثيرة ويطول ذكرها ،
الركض
رفع الأثقال
السباحة
تسلق الجبال ( ممتعة للغاية )
ركوب الخيل
الدراجة الهوائية
كرة الطائرة
دانس ( للأسف عندي حساسة في ذكر المعنى باللغة العربية !!) وأنكر أي كلمة تترجم وتنسب لي.
التزلج على الجليد
( يوجد مراكز بمدينة جدة توفر التزلج أقربها لمنزلي الشلال حيث يبعد عدة خطوط عن موقع منزلي وعملي كذلك لا يبعد عنه كثيراً )

فنون قتالية
لا بد من تعلم فنا قتالي
ولا أؤيد أن يكون المعلم أعرابي .. لا أعلم .. قولوا لا أثق .
فالمعلم الأعرابي يهتم بطاخ طيخ .. ومبروك ، برك البهيمة على رأسك .
ويهمل الجانب الثقافي ،
بأن العدو الأول هو الغضب والخوف .
وأن النجاح يكمن في الصبر والثقة بذات ،
وتحديد الأهداف ، وتنمية الحواس ، وغيرها الكثير مما يطول شرحه الآن .
سأذكر أهم ما في جعبتي عن الفنون القتالية .

الكاراتيه (karate )
كونغ فو (kung fu )
الجودو ( (Judo
التايكوندوا( Taekwondo )

أشيد بالـثانية والثالثة والرابعة كلهم تربي جانب الثقافة أكثر من أنها قتالية ، كما قلت الحذر أن يكون المعلم أعرابي الحذر ، الحذر إلا أن يكون متعلم من بلادها أو بلاد منتشرة فيها مراكزها !
وأقترح التالي تقسم 6 أيام
ما بين ثلاثة أيام رياضة رفع أثقال والمشي وسباحة ( كل أنسي وميوله ) .
والثلاثة الأيام تنمي بها الفنون القتالية ( إذا تمكن توفير هذا ) .
إذا لم تتواجد الفنون القتالية فلا بأس تحذف ويضاف يومين إلى الثلاثة فتصبح
خمسة أيام تمرين ويومين راحة
وليكن يوم الخميس ممارسة لهواية معينة
وأنصح
بالمشي يوميا ً قبل صلاة الفجر بساعة وهذه عادتي إلا أنني بعض الأحيان ( أرتاح ) يوم أو يومين وتربوا عليها أبنائي ويشاركوني فيها.



فوائد الرياضة

* تملى الفراغ .
( كوني محرم الشارع على أبنائي ، أحتاج جدول تربوي مليء لا يملوا منه ).
* تفيد العقل والجسم بشكل عام.
* تذهب الاكتئاب بإذن الله .
* تعطي الجسد قدرات ومهارات .
* تعطي جمالا ً للجسد بشكل عام .
* تقوي الذاكرة .
* الرياضة الثقافية"الفلسفية ، تثبت الثقة وحسن التصرف أمام زعزعة الكوارث .
* زيادة المناعة .
* خفض نسبة الإصابة بسكري ، والضغط ، وأمراض القلب .
وغيرها الكثير جدا .



أن التربية الجسدية لا تحتكر على الرياضة فقط
تترابط المفاهيم هنا فرياضة تأتي بصحة والصحة تأتي بالغذاء السليم وهكذا.
والنظافة الشخصية (الجسدية) ، تقع تحت مسمى التربية الجسدية .
أللافته القادمة

تربية ثقافية
من حوار الأجيال إلى حوار الثقافات .
ونعمة المجتمع وفي وراية صحيحة نقمة المجتمع .
وثمن الكلمة ( سياسة تربوية رائعة ) .
الدين الأقوال أو النص السماوي ؟ وكيف نعاصر أهل الأقوال؟
( أصابوا في أغلب الأحكام ، وخانهم اجتهادهم في بعضها ).
الانفتاح مخاطر ؟ كلأ !
المحافظة على الهوية الإسلامية ؟
ما الذي حقا ً علينا التركيز عليه بتربية جانب الاختلاف أم الثوابت ؟
العقل والحرية والإسلام نواقض ؟ كلأ !
عوامل التأرخه وتأثيرها على الشخصيات والآراء.
حكم الردة الثقافية !
في القادمة نتداولها إن شاء الله

إلى اللقاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آخر تعديل بواسطة DR.ali ، 20-08-2008 الساعة 08:04 AM.