إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى
لَمْ تَعُدْ تلْكَ السّواقي
ينْتَشي مِنْها أديمُ الْأَرْضِ
أوْ تَسْقي الرّوابي أُغْنياتٍ
ـ تاهَ حاديها ـ
وكانتْ ـ مِنْ قَديمٍ ـ كالصّلاةْ
غَيْرُ آمالٍ تشظّتْ في صدورِ الْأبرياءْ
في انْتِظارِ الفَجْرِ والصّبْحِ الْمُحلَّى
بانْكِسار الليلِ ـ دَحْرا ـ
تَحْتَ أقْدامِ الْفضاءْ
حيْثُ خُبْزُ الْموتِ
في كفِّ الْحيارى / في الدمِ الْمسْفوحِ
في عجْزِ يدِ الْمَقْهور
مِنْ أَجْلِ الْبقاءْ
في الْمُنى الْمَكْلومِ
ـ بحثا عَنْ حبيبٍ غائبٍ ـ
مازال يَرْنو مِنْ بَعيدٍ
لغَدٍ معْصوبةٍ عيناهُ منْزوعِ الرّداءْ
|
هذه المعزوفة الموسيقية الرائعة ..
جاءت من أهدأ البحور وأكثرها انسيابية فترقرقت كأنها قطرات الطل على أوراق زهرة ناضرة ..
لم أزل أتنقل من رحيق لرحيق حتى انتهت سطورها لكن لم يختفى عطرها من فضاءى ولم تذهب لذتها من فمى ..
أستاذ هشام ..
دمت مبدعا متميزا