عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-08-2008, 05:56 AM   #6
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

الحياة الزوجية
بين الواقع والخيال
( باختصار )

في البداية أود الاعتذار عن توسع الموضوع فقد بدأ كتربية وتعليم ولكن أردت أن أضع ما قبل التربية والتعليم
وباختصار لأن الموضوع يتحدث عن التربية الأبناء .


الحياة الزوجية

واقع

شراكة

علاقة

مقدسة

أبدية

رغبة للإنجاب

--


خيال

( حقائق زائفة )

الحياة الزوجية

تتمحور فكرة الزواج

حول الدخلة

وما بعدها

كنشاط

( فعل )

رؤية ركيكة للواقع من حيث أن العلاقة ستدوم بلا مشاكل ، لربما أول شهر ، نعم لكن حينما تنغمس بالجانبين : المادي والروحاني









ستظهر الأعراض التالية /

من ناحية روحانية

تعصب

انحياز لطرف عائلي

( ولن أفصل للقارئ أن يراجع المقطوعة ألأوله أعلا ).


جفاف الحب لأنه جزء لا تبنى عليه العلاقة .

ظهور الأعراض السابقة ستظهر المشاكل التالية :

" أنا تعبت ... وش أسوي ..

خايفه يطلقني !! .. دبروني !

مليت ... وش أسوي ..

أنا محرجة جدا .. وش أسوي ..

زوجي تعبني ..

زوجتي قرفتني ..

أقوله جيب الشغالة .. ولا حياة لمن تنادي !!

أكلم أمي تتدخل ؟!!!

أتصل على أخواني يحلون المسألة !


هل يوجد راحة بال في بيتي ؟

البزران أزعجونا

- لافظ سيء جدا ويسيء لشخصية الطفل يهدم الإبداع -



والعكس بالعكس

"


هذه بعض الأمثلة المنتشرة جدا في منتديات التي تهتم بالحياة الزوجية وللأسف قلة الخبرة المتواجدة بالأعضاء

ويليه عدم وجود إجابات شافية .. و أفراد أقسام للأمور الجنسية مما يثبت شفاف الثقافة الجنسية السليمة
وفتح هذا القسم خطأ بحد ذاته .. فاستبدلوا المشكلة بأعظم منها ..










الناحية المادية


"


ما أشترى لي الشيء الفلاني !
وهلومسطحيات
( أمور سطحية لا أهمية لها حقا ً وتستمر الحياة بدونها )


مشاكل مالية

لا مسكن

لا دخل ثابت للأسرة

( على القارئ مراجعة ما سبق طرحه في صدد الزواج حيث الدخل الثابت وإن كان قليلا ً يعطي فكرة على مستقبل العلاقة )



"


أهم المشاكل والحلول

أمور يجب التحذير من الوقوع منها .. ومن وقع لم يفت الأوان !!

الخطأ لا يقود إلا على خطيئة والخطيئة تأتي بالمصائب إن كانت مصيبة .



وبهذا وجب تحذير الأزواج من دخول في مصائب العادة السرية

فوربي إنها مصيبة من مصائب الحياة جمعا ووجب علي أن أحذر منها

وأقول بإذن الله سنجد مسببات هذه المصيبة في جزئيين وأكثر سأتناول جزء منها هنا والجزء الأخر جزء من ثقافة تربى عليها الأبناء .







العادة السرية .. في سرداب الحياة الزوجية


تابعة الكثير من القصص المحزنة جدا في العادة السرية فقط في العالم العربي
في العالم الغربي لم تابعة متابعة شخصيا ً حالات أخرى من طرف بعض أصدقائي ما بين متحرشين أطفال وقتلة يدعون الجنون وكنت دائما الجدل بين أصدقائي هناك فيما هل كان حقا مجنون أو مدعي جنون
وهناك ما يسمى بالجنون المؤقت وقد أتى به الحبيب المصطفى باسم الغضب وهذا ليس موضوعنا الآن نعود للموضوع

في بحث والتقصي عن المسببات لهذه الأزمة نعم هي أزمة .
زوج يمارس العادة بمشاهدات أفلام هابطه.
وزوجة تشبع رغباته بالعادة السرية .
المراد إيصاله أنها : آفة خطيرة إن لم نضع الأسباب والحلول المناسبة وهذه ما سنفعل إن شاء الله

عدم الرغبة بالموجود ورغبة بالعاريات الهابطات أمثال هفا !! وشلتها

في زمن .. أصبح العري ثقافة !
وها قد بدأت أقشعر من أن أكمل هالجزئية

"كرهت أن أكملها ولكن قد بدأت فلا بد أن تنتهي ."

الخلل في هذه الحالة يكون شخصي " معيين " بشخص وهذا يحتاج علاج .

والثاني أن يكون الخلل في العلاقة بين الزوجين
سأشرح الجزئية بعفافية شديدة إن شاء الله

العلاقة تعتمد على الإثارة .. والمتعة في الإمتاع !!

لنا في الحمام وباقي الطيور خير شرح في عملية الإثارة

فلا بد أن يكون هناك إثارة وحتى إن لم يكن فيها ما بعدها !!

والإثارة بالطيور دفع أحد الطرفين برغبة الممارسة
وكذلك هي في باقي المخلوقات الحية

السبب الثاني

شاهدت ذات مرة أحد الزوجات تتصل على دكتورة فاضلة
وتشتكتي لها عن زوجها أي أنه لا يشبع الرغبة أي لا وجود للمتعة
طيب هنا نقول إذا قالت لزوجها الصراحة حكمت على زواجها بالموت !
نعم الرجل أو المرأة سيعتبر الأمر شخصيا ً
فهو أعطى لكن العطاء لم يعجب الطرف الأخر
فسيشعر ( تشعر ) أنها طعنة .
وسيتخذ موقف عدائي ويرد لك الصاع صاعين في الطعام أو أي أمر ثاني يتخذ أسلوب ( التخزين ) ورد الصاع صاعين .
أي المسألة الثانية ميكانيكية بحته .
هنا طبعا لن أتحدث عن أي الحل فالحل بين أيدي طالب الحل .
وأصيكم بصبر ، فصبرا جميلاً يليه فرجة هم إن شاء الله .
( وإن شاء الله لن نعود لهذه الجزئية مرة أخرى فإني أخشى الله أن يحسب علي مرضى القلوب.. وتذكروا أن النشاط لا يشكل إلا 5% وإذا زاد 10% فإذا زاد فالعلاقة لن تستمر )


الدراسة وإكمال الدراسة

وهذا عام للزوجين وخاص للزوجة

فقد يتوقف الرجل عن الدراسة ليستمر في أعالة العائلة وهنا أنصحه باستمرار الدراسة وعليه وعلى اله الصبر

أما الزوجة فهي مخيره بين الاستمرار أو التوقف والعمل أو التوقف
وهذه من أهم النقاط التي يجب التفاهم فيها قبل الزواج
محدثكم هنا تزوج بسن مبكرا جدا ( 19 ) .. وزوجتي مطابقة لعمري !
وأنا أكملت دراستي وزوجتي أكملت .. ثم سافرنا سويه لإكمال الدراسة وكانت المحطة الدراسية ( أمريكا )
وهناك قضيت فترة طويلة نسبيا ً دخلنا فنون الجودوا في وقت فراغنا وكان معلمنا روحاني ( فلسفي ) ورياضي ممتاز ، فملئنا وقت جدول أوقاتنا فلم يعد هناك فراغ إلا قليلا ، هكذا شربنا واستقينا من منابع الثقافات ، سننا أعطانا النفوذ للخروج من العادات والتقاليد والتمسك فقط بالدين والأصل بالأمور حلال إلا ما ثبت تحريمه . هكذا بدأنا حياتنا فأنشئنا عاداتنا وتقاليدنا الخاصة . عدنا إلى السعودية فعلمت في أحدى الجامعات ، ثم استقالت بخياريها طبعا لتستمر في عملها الأول وهو تربية الأبناء وتتفرغ للمجتمع كعضوه في جمعيات مختلفة على مستوى داخلي وخارجي ، وما أجمل فطورنا سويا وفيه نتجاذب أطراف الحديث ممرنا بتجارب عجيبة برائي ، وهذا ليس موضوعنا الآن فقط من باب الإيضاح .



أخطر ما تواجه الحياة الزوجية


إلغاء الأخر

هي محاولة إلغاء الأخر من معادلة اتخاذ القرار والعادة المعتادة يكون الطرف الملغي هو المرأة
وهنا أقول لها ناصحا أصبري وانصحي ولا تخافي فإن تجاوز حده وانتهاك الحقوق فطلاق الطلاق .
فلا خيرة فيه ولا في بيئة مسمومة لأبنائك


زوجي .. مدمن

هنا إن كان من بداية الزوج ولم تحملي فانصحي وحذري .
فإذا لم ينته عما هو فيه ولم يدخل علاجا فطلاق الطلاق.
وإن كان لديك أبناء .
فانصحي وحذري وحذري وحذري.
وإذا لم ينته عما هو فيه ولم يدخل علاجا فطلاق الطلاق.
فلا خيرة في بيئة مسمومة تربي بها أبناءك .


العنف
العنف لا يولد إلا العنف
فلا تقبلوا به أبدا ً





المشاكل الأخرى

يجب أن نعلم أن الإنسان بطبعه اجتماعي يؤثر ويتأثر بالآخرين تأثير إيجابي أو سلبي
كتأثير الوالدين على الأبناء والمعلم على الطالب..الخ .
وتأثير التصرفات وهنا نقول أن لا بد في حال وجود مشكلة أن يلعب أحد الزوجين دور المصلح والكبير
والأخر يلعب دور الطفل
فنقول لا يصح أن يلعب الاثنين بالمشكلة دور الأطفال .. حيث يدخلون بدائرة من الجدال والخصام على سبب تافه وتتفاقم المشكلة ولا توجد لها حل لأن الخصام هنا عقيم.
فنقول إذا لعب الزوج دور الطفل لا بد أن تلعب الزوجة دور الكبيرة.
والعكس بالعكس .
ولا أقول أن الأمر سهلا ً .. بلا لا أقول أن الحياة سهلة.

الحياة تحتاج إلى انفتاح العقل ومراجعات مستمرة للأمور
والأفكار والمواقف ولكل فعل يصدر .
ولا تضع نفسك في قالب من الثلج فلا تتغير .
ما تحتاجوه هو نظرة جديدة أشمل وأعم للعلاقة .
المعلومة أصبحت متوفرة .. فنحن نتعايش في عصر العولمة .. عصر المعلومة

فلا عذر لك و لك ِ