عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-07-2008, 04:20 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي عبد المنعم بن علي الجنايني.Dr

عبد المنعم بن علي الجنايني:

Dr. Abdel-Moniem ibn Ali El-Ganayni (عبد المنعم بن علي الجنايني) is an Egyptian-born American nuclear physicist, former prison Imam, and an active member of Muslim community in USA. In 2007 El-Ganayni was targeted by the US government, leading to the revocation of his security clearance and subsequently the loss of his job as a senior scientist at Bettis Atomic Power Laboratory.


Read more about his story here: http://en.wikipedia.org/wiki/Abdel-Moniem_El-Ganayni



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ذي النعم السوابغ والنقم الدوامغ والحجج البوالغ، حمدا يؤنس وحشي النعم من الزوال، ويحرسها من التغيّر والانتقال، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وجنده

أن المعركة هي معركة عقيدة ودين ومنهج، فإن أعظم النصر هو انتصار العقيدة وظهور المنهج، والثبات على المبادئ، حيث يعلو المؤمن ولا يتراجع مهما كانت العقبات، وينازل الباطل بشجاعة وثبات، قال تعالى (قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ.

لقد كان لثبات الأخوة الأثر البالغ في رفعة الحق واستعلاءه على الباطل، والأشد بشاعة على الإطلاق، ولكن مع كل أساليب وطرق التحقيق ثبت المؤمنون والمجاهدون، ولسان حالهم (رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)

لأنهم استيقنوا بأن الطريق إلى الله خال من أهل الشرك والشك معمور بأهل اليقين والصبر، ليكونوا أعلاما على الطريق وصوى ومنارات يهتدي بها الناس

قال تعالى: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ)

علموا أن الحياة الدنيا بآمالها وآلامها دار عمل وممر، الآخرة دار الخلود والمقر. وأن التعب بالطاعة ممزوج بالحسن، مثمر للذة والراحة، وأن أشرف الأحوال أن لا يختار العبد لنفسه حالا سوى ما يختاره الله له ويقيمه فيه، وأما النتائج فإنها محسومة
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)

وبهذه المناسبة إا دعوا مواساة المؤمنين


المواساة بالمال والجاه، والدعاء والاستغفار، والتوجع للمؤمنين. وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة.

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له. وإن الأمر يحتاج أن يكون القائم بالمهمة شجاعا، مقدام الهمة، ثابت الجأش.

وتذكروا أن كثير من علماء الأمة وصالحيها قد تعرضوا لما تتعرضون إليه حتى جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.

وإن التوفيق بيد الله ، ومفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجوأ والرغبة والرهبة إليه. فمتى أعطى الله العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له، ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه.

قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة، ولكن هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس