إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
مقولة شهيرة قالتها امرأة عندما اقترب منها من يريد قتلها
فتناولت السم حتى تحرمه لذه الانتصار والظفر بقتلها ..
لم تفعل ذلك إلا ليقينها بأنه لا يستحق شرف قتلها
مثل مضى ويردد حتى وإن تكرر اسم عمرو ،فما رفع له قدرا
وكأنها تلحق به عاراَ سرمدي وتحضى هي بــ شرف موتها بــ يدها
لن أقول إلا لله درها من امرأة حتى وإن قتلت نفسها
///ما مضى مجرد نظرة خاصة
فأنا اعشق الأنفة وعزة النفس والشموخ
أين كان موطنها وملتها ///
ومن عزة النفس ايضآ ان يكون للنفس و( القلم) صولات وجولات وكر وفر قبل ان يسلم امره ويسقط لوائه : كما قال الشاعر
سأحمل روحي على راحتي ..وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق ...و اما ممات يغيظ العدى
وما العيشُ - لا عِشْتُ - إن لم أكن ..مخوف الجناب حرام الحِمَى
إذا قُلْتُ أصغى لي العالَمُون ....ودَوَّى مقاليَ بين الورى
لَعَمْرُكَ إني أرى مصرعي ....ولكن أغذ إليه الخطى
يلذ لأذني سماع الصليل ....يُهَيِّج نفسي مسيل الدما
لعمرك هذا ممات الرجال ...ومن رام موتًا شريفًا فذا
فكيف اصْطِبارِي لِكَيْد الحقود ...وكيف احتمالِي لِسَوْمِ الأَذَى
أخوفًا وعندي تهون الحياة ....وذُلاًّ وإنِّي لرب الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداء ...وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي حياضي بِحَدِّ الحُسَام ...فَيَعْلَمُ قومي بأنِّي الفَتَى
يكفيني قلم حبر ارسم به قلب ////وقلم رصاص ارسم دمعة
توضع بين رف تاريخ تسجيلي وتاريخ خروجي
ليضع احبتي تحت كلماتي
ان اعجبتهم///// قلب
وإن اغضبتهم///// دمعة
ولن يخيبوا ظني بأنهم سيمسحون الدمعة
فما زال بيننا حق العشرة والألفة
|
لا اود قرائة شئ آخر او إستخلاص معان بين الحروف وخلفها ... ( ذلك يرهقني) بل التزم بفكرة السطور الواضحة
فقد يقف القلم احيانآ وقد ينزف من معركة ... هي إستراحة محارب وليست نهاية الحرب.
إنتحار الأقلام ظاهرة قديمة متجددة فقد تناول (المعري) مثلآ ظاهرة الإنتحار في لزومياته ورأى
بأنها حيلة الأنا في إنقاذ نفسها من تصاريف الحياة لولا الخوف من المجهول وهو خوف لا شعوري
يقول المعري:
لولم تكن طرق هذا الموت موحشة *** مخشية لاعتراها الناس أفواجا
وكل من ألــقت الدنيا علــــــيه أذى *** يؤمها تاركا لــلعيــش أمــواجا
كأس المنية أولى بي وأروح لــــي *** من أن أعالج إثــراء وإحواجــا
أختي المباركة : أسأل الله ان يحفظ عليك دينك الذي هو عصمة أمرك ويديم لنا
قلمك الرصاص الذي يترجم فكرك المتوقد ولا نذرف دمعة عليه