عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-07-2008, 07:53 PM   #23
على رسلك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: في كنف ذاتي
المشاركات: 9,019
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
الفاضلة / على رسلك

دخلت إلى هذا الموضوع أكثر من مرة
وكنت في كل مرة أخرج وأنا عازم على العودة إليه للرد فيه
وعندما أعود أجد أنني قد خرجت لأعود ثانية
ليس ذلك من عدم فهم للمعنى أو المراد
وليس ذلك لعجز على الإجابة
ولكن لأن البعض قد يفهم ما سأكتبه على غير وجهه الذي أريد
ولكنني علمت أن رضا الناس غاية لا تدرك ، فكتبت ردي



من هنا أبدأ فأقول :
الحرق الذي يذهب الخبث لا يكون إلا ( للجماد ) من الأشياء
أما من كان ( حياً ) فحرقه يعني تعذيبه ، وفي ذلك تطاول على الخالق الذي جعل الحرق خاص له ليعذب به العصاة والمجرمين
وهنا ينتفي الأمرين اللذين أتيا في هذه الجزئية ( يذهب ) و ( يزيد )



لا يكون ذلك إلا ( بسبب )
وتقدير السبب يعود لظرف المكان والزمان والظروف المحيطة
فولادة يوزر جديد ليوزر سابق هو في الحقيقة لا يعني إلا واحدا من خيارين
إما أن يكون لهدف ( حسن ) أو لهدف ( سيء )
وهنا نتوقف لأن النيات لا يعلمها إلا من خلق أصحابها
ولكن تبقى المؤشرات دليلا على هذا الهدف أو ذاك





من الظلم أن تحصري الأمر بين خيارين
إما أن يكون الغباء في المتعاملين ، أو يكون الذكاء في صاحبه
لهذا لن ألتفت إلى هذه الجزئية لأنها تقيد واسعا ، وتحجر على كبير
وهنا سأعود إلى الجزئية الأولى من هذا المقتبس
وهو المتعلق بذكاء اليوزر وخلقه لشخصية جديدة جدا
وبهذا أعود إلى أمر قد كتبه أخينا ( بن حوران ) حول اليوزرات في المنتديات
وسبهها بأنها كالسيارات العابرة في الطرقات داخل مدينة مزدحمة بالسكان
فالناس لا يعرفون من هم سائقوها ، ولكنهم يحكمون عليها من خلال ألوانها وأحجامها
وربما من خلال موديلاتها وسنة صنعها ، وشهرة الشركة الصانعة لها
وهنا أجد أن ما كتبه أخينا بن حواران هو بالفعل تشبيه بليغ لم أجد أفضل منه
بل وأضيف أن جمال السيارة ، ورقي موديلها ، وشهرة صانعيها
لا تغني أبدا عن ضرورة أن يكون سائقها ماهرا ليحافظ عليها بين هذا الكم من السيارات العابرة في الطريق
فكلما كان السائق ( ذكيا ) و ( محترفا ) إستطاع أن يحافظ على سلامة سيارته ونظافتها وتميزها ، والسيارة هنا هي ( اليوزر ) ، أما السائق فهو من يقف خلفه كائنا من كان




( بيدي لا بيد عمرو )

مثل مشهور ، بل وأكثر شهرة من أي مثل غيره
فقتل اليوزر عند ( الأحرار ) يكون بأيديهم ، لا بيد الآخرين
فإن قتل ( اليوزر ) بيد صاحبه في كرامة وإباء وشرف ، خير من بقائه على ( غبن )
وفي المقابل هناك من ( أصحاب اليوزرات ) يسعون جاهدين لــ( يقتل ) الآخرين يوزراتهم رغما عنهم ، وهؤلاء في منتدياتنا العربية كثر ( للأسف )




كثيرة هي اليوزرات الميتة وأصحابها على قيد الحياة
بل هي كثيرة اليوزرات الميتة وهي لا تزال تعمل كالآلة في يد غير أصحابها دون كلل ولا ملل
وكثيرة هي اليوزرات التي تعمل ليل نهار على تنفيذ ( أجندة ) رسمت لها دون أن يكون لها الخيار فيما تقوم به
كل تلك اليوزرات ( ميتة ) حتى وإن ضننا أنها على قيد الحياة
أو أن أصحابها على قيد الحياة
فكثيرون من هم ميتون ولا يزالون يتنفسون هوائنا



أتمنى أن لا أكون قد أطلت
فإن حصل ذلك ، فالعفو من شيم الكرام ، وأنتِ منهم

تحياتي


الحمد لله أيها الكريم الوافـي


أنك لم تلقي بالا لما قد يعتقده البعض فكان الموضوع سيفقد

رد ملما وشاملا ومفصلا لما سألت عنه بوضوح تام


اتفق معك وما السهل الخصيب عن ان اليوزرات كالسيارات تماما قد تكون براقة نظيفة

والسائق هم من يحدد مسارها والمحافظة عليها أو قد تتحول إلى خردة في أسرع وقت


لا املك الكثير من التعليق فردك كان وافيا في كل جوانب الموضوع


فشكرا لصاحب العقل إذا نطق
__________________






شكرا أيها الـ...غـيـث
على رسلك غير متصل   الرد مع إقتباس