[زهير الجزائري]

سااحاول ان اكمل قصصك والان سابداء بقصة علاء الدين

بعد أن رأى علاء الدين الأميرة, طلب من جني المصباح أن يبني له قصراَ أكبر من قصر رئيس الجمهورية فبناه له.في احدى الساحات العامة التى يرتادها المواطنين لقضاء امسيات ممتعة
بداءت تتهاطل الشكاوى على اقسام الشرطة ضد علاء الدين الذى كان سعيدا جدا لانه سيتزوج الاميرة بعد ان اصبح لديه قصرا رائعا و لكن في اليوم التالي جاءت المحافظة وأغلقت القصر بالشمع الأحمر واخذت علاء الدين الى التحقيق عن مصادر الاموال وجهات الاجنبية المعادية للبلد التى مولته وبنت له القصر وبعد تحقيق مطول ثبتت براءة علاء الدين بعد ان مر على كل اجهزة الاستنطاق وفي الاخير فرضت على علاء الدين غرامة مالية كبيرة وضرائب لأنه بنى القصر بدون ترخيص من محافظة ومن الجهات المختصة
فرك علاء المصباح بيديه وخرج الجني من المصباح ثانية فقال له علاء الدين: أريد مبلغاَ يكفي لدفع
غرامة المحافظة والرشاوى. انت تعرف مافيش مكتب دخلناه الا ودفعنا رشوة او عمولة حتى تختم او تمضى اورقنا فقال الجني: يا سيدي المبلغ كبير جداَ وانا كل اموالى ضيعتها في البرصة والباقي من اموالي بدولار وانت شايف الدولار قيمته في الحضيض وحتى أنا لا أستطيع دفعه. وحتى في بلادكم ماعنديش معارف عند الناس الواصلة في السلطة التى يمكنها تشيل الملف من ادراج الادارة
فقال علاءالدين : إذاَ احمل القصر واهرب به إلى بلاد بعيدة. زهقنا من بلادنا كلها مشاكل وبيروقراطية وتلاعب بمصير الشعب
فأخذ الجنى القصر بعيدا وذهب علاء الدين ليستخرج اوراق ادارية حتى يطلب فيزا ويرحل الى قصره ويتزوج الاميرة
ولكن علاء الدين لم يستطع التخلص من دفع غرامة المحافظة ومنع من استخراج الوثائق حتى يدفع الغرامة رغم إخفاء القصر إلا أن الغرامة تم تسجيلها واذا تسجلت تهمة في بلادنا لن تزول من الوثائق حتى ولو زالت من الواقع وحاول ان يعترض فقيل له ادفع ثم اعترض وأضيفت إلى علاء الدين تهمة جديدة وهي تخريب الاقتصاد الوطني بتهريب القصور إلى خارج البلاد وهى تهمة تعادل تهمة الخيانة العظمى
ودخل علاء الدين السجن ومات هناك من السقعه والبرد والحسرة وندم لانه ترك عصره وجاي عصرنا