موضوع رائع
اولا ً يجب ألا يتورط الرجل بزواج والوالدين والمرأة يجب ألا يتورطوا ألا في حال أتضاح المعالم والمفاهيم
وهنا أضع بعض النقاط يجب أن يصغي اليها ‘ كل الاطراف المعنيه بالزواج ‘ /
يجب على الأم خصوصا ً أن لا تقارن نفسها وتضع نفسها مكان الزوجة فهذا مستحيل وليس تقصير من الأم
إنما الأم أم لها خصائصها ومميزاتها ، والزوجة زوجة ولها خصائصها ومميزاتها
على الزوجة كذلك ألا تقارن نفسها بالأم فهذه مقارنة فاسدة منتشرة جدا ً ، وعليها تقع أغلب قضايا الطلاق .
على الأهل ابدا ً عدم التدخل بزوجين ابدا ً ، فصلاحياتهم تنتهي عند باب عش الزوجية ،
على الزوج إلا يهضم حقوق أمه وألا يقارنها بالزوجته فالمقارنة باااااطله ، وعليه أن يتبع القاعدة
الإسلامية المذكورة في القرآن في قوله تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا. إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيراً" ، كم أعشق إسلامي فيضمن العدل بين
جميع فئات المجتمع ، عليك بالقول اللين وألا تنهرهما ، على الزوج أن يختار زوجته على شخصيتها
وأسلوب حياتها ، فإن الجمال يذوب - مسألة وقت فقط - ، أما الشخصية فلا تذوب ولا تذهب بل هي
من تتعايش معها يوميا ً ، قال الحبيب عليه الصلاة والسلام ( تنكح المرأة لاربع : لمالها و لحسبها و
جمالها و لدينها ، فظفر بذات الدين تربن يداك ) ، والدين : أسلوب حياة ، وليس هوية تقولها فقط إنما
هو فعل ، الزوجة عليها أن تحترم الوالدين ، وأن تبرهم ، وتقدرهم إيما تقدير فزوجها ليس سوى
تربيتهم وناتج ذاك العش ، عليهم أن يكونوا جاهزين من الناحية المادية " ميسوره " يعني ، من حيث المسكن والمأكل وما إلى ذلك ....
تعبت ، لكن أظن اني وضعت النقاط بشكل موجز .
وبنهاية أشكر الله على أعطائي جميع الصفات التي أردتها بزوجتي الحبيبة .
شكرا لكِ
|