حروف القافية المسماة
الخـُروج:حرف مد يتبعهاء الوصل فقط لو كانت هاء الوصل متحركة وهو ألف إذا كانت هاء الوصل مفتوحة(نعيمها)وهو واو إذا كانت مضمومة (جاء حبيبهُ )وهو ياء إذا كانت هاء الوصل مكسورة(لروحهِ )
مسألة في الأضرب التي يـُستحب فيها الردف :
هناك أضرب معروفة في العروض العربي يـُستحب أن يأتي الشاعر فيها بحرف ردف ويصل الاستحباب في أغلبها لدرجة الإلزام،ويلتزم الشاعر فيها بردف مع التزام أن يكون الوصل ( إن وجد ) حرفا ساكنا ( حرف مد أو هاء ساكنة أو تاء أو كاف سواكن ) وإلا كان الروي حرفا مقيدا ( ساكنا ) وهذه الأضرب هي :
ضرب متفاعل في الكامل : إني أغار من الكئوس فجنـّـبي كأس المـُدامةِ أن تـُقبّل فاكِ ( ردف بالألف ووصل بياء )
ضرب مستفعل في الرجـَز:أم كيف أسلو غادةَ ما حبها إلا قضاءٌ ما له مردودُ ( ردف بواو المد التي تتبدل بياء المد مع وصل بالواو )
ضرب فعـْلن في البسيط :ما بانشطارك دمعاتٍ تلوذ بها وحملكَ الهمّ تربو عند مولاتـِكْ (ردف بالألف ووصل بكاف ساكنة )
كل ضرب منتهٍ بساكنين:
فاعلان في الرمـل والسريع والمتدارَك:
واثق الخطوة يمشي ملَكا ظالم الحـُسن شهيّ الكبرياءْ ( ردف بالألف وروي مقيد)
لم يعشق الغيدَ ولكنهُ هام ببـِكـْر من بنات الخيالْ
كان إيمانـُه روضَه المستطابْ
متفاعلان في الكامل: وأقول عنه أخو الغزال ولا أرى إلا أخاهْ
فعولْ في المتقارب : نضحي له بالعزيز الكريمِ ومن أجله نستحب المَنونْ
الأضرب التي تـنـتهي بساكنـين في الخبب والمتحرك: تتأمل فنجاني المقلوبْ
ضرب مستفعل في المنسرح : الموت كأسٌ والكل شاربهُ وبالردى تنطوي ليالينا
ضرب فعولن في ثالث الطويل: فلو تـُكشفُ الأشياءُ صـُودِفَ تحتها لبثـْنـَةَ حـُبٌ طارفٌ وتليدُ
ضرب فعـْلن في المديد : يا إلهَ الكون أنت لنا عصمةٌ من بطش أعدانا
الحرف الدخيل حـرف متحرك يسبـق الروي،لكــن يشتـرط أن يـُسبق هــذا الحرفُ الدخيلُ بألف ، نسمي هذه الألف ألف التأسيس أو ،بمعنى آخر ألف التأسيس هي ألف يفصلها عن الروي حرف متحرك ،ذلك مثل :
قول المتنبي : ................... راضيا
.......................................... رجائيا
........................................... هاجيا
فالياء في الأبيات السابقة روي والألف بعدها وصل وهذه الياء ( الرويّ )
قـبلها أيّ حرف متحرك هو :
( الضاد : را ضـ ــيا ،الهمزة : رجا ئـ ــيا ، الجيم : ها جـ ــيا ) تسبقه ألف ( را ضيا ، رجـ ا ئيا ، هـ ا جيا ) فالألف هنا نسمــّيها ألف التأسيس،ولا بد للشاعر الذي يأتي بألف التأسيس أن يلتزم بها طوال القصيدة، وإليك مثالا آخر........ قول ابن الرومي:
.................... يا لِـلقتيل بكى من حب قـ ا تـلِـهِ
والتي سيقول بعدها قوافي مثل : ( حـا ملـِه ، بـا ذلـِهِ ، عـا ملِـهِ ) ملتزما بألف للتأســيس و بأي حرف متــحرك ( الميم في حامله ، الذال في باذله ، الميم في عامله ) كـ دخيل ويلتزم بالهاء (وهي هنا مكسورة ) كـ وصل و اللام المكسورة قبلها كـ رويّ
وقد تخلو القصيدة من ألف التأسيس ولكن وجودها يسمي القافية مؤسسة وهي من القوافي العالية موسيقيا
|