عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-07-2008, 11:45 PM   #23
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك





متى نكون في حاجة أن نغلق للصيانة ؟؟

وماهي خطوات الصيانة المتبعة ؟؟؟

هل سنكون في حالة هدم أو حالة بناء ؟؟

هل ينفع الترميم ..؟؟

\




من أروع الموضوعات التي مررت بها في هذه الفترة ..
أفكار عبقرية ومميزة يافارسة الخيام

الصيانة باختصار تتلخص بما كان يتبعه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يهمه أمر من أمور الدنيا فيقول : أرحنا بالصلاة يابلال
سأنسخ لك بعضاً من فوائد الصلاة
إقتباس:
يقول فارس علوان : " للصلاة دور أساسي ، في تعزيز مناعة الجسم ، وتقويته وتنشيطه ، ليكوِّن مقاومة الأمراض ، وقهر العلل والآفات " ، ويقول عبد المعطي قلعجي : فرض الإسلام الصلاة ، وهي دعوة لتنظيف الباطن ، والتخلي عن الفحشاء والمنكر ، وفيها راحة للضمير ، كما لها من الفوائد الصحية ، التي تعود على المصلي ، من تقوية عضلاته ومفاصله ، ومساعدة المعدة على هضم الطعام ، والسجود الطويل الخاشع ، له قوة خارقة ، في انخفاض ضغط الدم العالي .
يؤكد مثل هذه الحقائق فارس علوان بقوله : " هذه الصلاة التي تعد من أركان الإسلام ، تشمل من جمل ما تشمل : حركات فيزيائية مفيدة ، وتمارين رياضية نموذجية ، يعود نفعها الكامل ، ومردودها الوافر ، على من يقيمها بطريقتها الصحيحة ، ويؤديها بإيمان وخشوع ، علاوة على ما وعد الله المصلين من جزيل العطاء ، وكثير الثواب ، وبشرهم بمغفرة وتكريم ونعيم مقيم ... .
إقتباس:
إن الأعمال والحركات ، التي يقوم بها المسلم عندما يقوم إلى الصلاة ، كثيرة متنوعة ، فمنها ما يتكرر في الأسبوع مرة أو أكثر ، ومنها ما يتكرر في اليوم الواحد عدة مرات ، ومنها ما يتكرر عشرات المرات في اليوم والليلة ، وكل ذلك بقدر معلوم وتنسيق محكم ، حسب هذه الحركة أو تلك لجسم الإنسان وروحه ، بما يتلاءم مع طبيعته وفطرته ، فالطهارة والصلاة ، كلها حركات وأعمال نافعة ومفيدة ، تمرن عضلات الجسم جميعها ومفاصله ، وتنشط أعضاءه وأجهزته ... .
إن التمارين المستمرة ، التي تفرضها الصلاة على المسلم ، تؤدي إلى تقوية عضلات الظهر وتنميتها ، فتدعم وتقِّوم العمود الفقري ، وتخفف عنه خطر الصدمات ، وتتلقى عنه الرضوض والحوادث ، ولذلك تقل نسبة حدوث انكسار الفقرات أو انقراصها ، وتقل أيضا نسبة حدوث انفتاق النواة اللبية وغيرها من آفات العمود الفقري ، كما أن الصلاة تعد علاجا أساسيا واقيا من مرض نادر يصيب العمود الفقري .. هو " التهاب الفقرات التصلبي أو القسطي ... .
ويضيف قائلا : " إن التمارين الرياضية المستمرة التي يقوم بها المصلي ليل نهار ، في أثناء الصلاة ، وقبل الصلاة ، من أجل الطهارة ، وأثناء السعي إلى الصلاة [ وكثرة الخطى إلى المساجد]، فهي كلها تنشط دوران الدم في الجسم عامة ، وفي الدماغ خاصة ، فتتحسن تغذيته ، وتنتعش خلاياه .. .
إن أثر الهواء النقي المشبع بالأوكسجين ، على تغذية وعمل خلايا الجسم عامة ، والدماغ خاصة ، لاشك فيه ، وهذا ما يوفره الخروج إلى المسجد ، خمس مرات كل يوم ، وهي نزهات يومية شبه إجبارية ، يتمتع خلالها البدن ، بالنشاط والاستجمام ، وتنعم الأعضاء بالحركة والغذاء والأوكسجين ، وتتزود الرئتان بالهواء الصافي والنسيم العليل .. .
إن ما تجلبه الصلاة على المصلي منذ حداثته ، من قيام وقعود وركوع وسجود ، مع تكرار ذلك عشرات المرات يوميا ، وبدون توقف ولا فتور ، يولد في شرايين الرأس والدماغ ، حساً خاصا ، وتدريبا كافيا ، على منعكس التقبض ، عندما تتغير وضعيَّة المصلي ، وبذلك يبقى الضغط الدموي الشرياني في الدماغ ثابتا ، ومحافظا على نسبته ، ولا يبقى مجال لظهور أعراض المرض " .
ويؤكد قاسم سويداني على الجانب التعبدي للصلاة هو المقصد الأول للصلاة فيقول : " ونحن لا نؤدي الصلاة رياضة بدنية ، كما يحلو للبعض أن يقول ، إننا نصلي تعبدا وخشوعا وامتثالا لأمر الخالق –جل وعلا- ، ولكن هل ينكر أحد أن الصلاة من ركوع وسجود ، أمر يدرب عضلات الجسم ، ويمنع تيبس مفاصله ، والصوم نؤديه تقربا إلى الله وزلفى ، ولكن ألم يثبت لعلماء الغرب أن فيه صيانة لمعامل البدن وأجهزته ، وتنقية للبدن من فضلاته وسمومه ، ويصقل الأجهزة ويعيدها إلى عملها الفيزيولوجي السوي " .


__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس