عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-06-2008, 03:42 AM   #2
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي

1156هـ ولم يأت فيها مطر واشملوا الظفير للبصرة واكتالوا منها وصل التمر ثلاث وزنات بمحمدية ... وفيها سنة قرادان ..

المصدر – صفحة 84 – تاريخ إبن عباد

1175هـ وفيها وقع حيا كثير وسيول ورجعان ، وحدث في البلدان وباء شديد سمي أبا دمغة ، مات فيه خلق كثير ..

المصدر – صفحة 87 ،88 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر

1179هـ وفيها أتى برد شديد أذهب الزروع ..

المصدر – صفحة 96 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر

1181هـ هذه السنة هي أول القحط المعروف المشهور بسوقة ، غارت فيها الابار وغلت الاسعار ، ومات كثير من الناس جوعا وجلا أكثر الناس في هذه السنة والتي تليها الى الزبير والبصرة والكويت وغيرهم ..

المصدر – صفحة 100 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر



1187هـ وفي هذه السنة وقع الطاعون العظيم في بغداد والبصرة ونواحيهما ، ولم يبق من أهل البصرة الا القليل ، وذكروا أنه مات فيه منهم ثلاث مئة وخمسون ألفا ، ومات من أهل الزبير نحو ستة آلاف ...

المصدر – صفحة 113 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر



1197هـ وهذه هي أول القحط المسمى دالوب غلت فيه الاسعار واشتد الغلاء والقحط والجوع في السنة التي بعد هذه واستمر الى تمام المئة ، وبلغ سعر الحنطة والذرة مدين بالمحمدية ، والتمر وزنة ونصف ، ومات أناس جوعا من النساء والرجال والاطفال والبهائم ، فأمر عبدالعزيز بصدقات للضعفاء من أهل البلدان ، وفرق عليهم شيئا كثيرا رحمه الله وعفى عنه ..

المصدر – صفحة 139 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر





1199هـ وأوقع الله في الابل وباء ً عظيما خلت منه مرح البوادي والحضر ، بسبب الوجع الذي يسمونه الغدة حتى إن مطية المسافر تموت وهو عليها وسميت سنة جزام..

المصدر – صفحة 142 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر



· أحداث الجدب في القرن الثالث عشر هجري :


1211هـ وفيها أنزل الله سيلا عظيما أشفق منه كثير من أهل البدان وغرقت منه حلة الدلم ومحاها ، ولم يبق من بيوتها الا القليل ، وذهب لهم أموال كثيرة من الطعام والامتعة وغيرها ، ونزل على بلد حريملاء برد لم يعرف له نظير خسف السطوح وقتل البهائم وكسر عسبان النخل وخوصها ، وكسر الاشجار وهدم الجدران حتى أشرفوا على الهلاك ، ثم رحهمهم الله تعالى وفرج عنهم ثم جاء في الصيف سيل عظيم أشفقوا منه أهل البلدان وهدم بعض حوطة الجنوب وذهب بزروع كثيرة محصودة ، وجاء في وادي بني حنيفة سيل عظيم ، هدم في الدرعية بيوتا كثيرة ، وارتفع على الدكاكين والبيوت ، ولم يكن يعلم أنه قبل ذلك بلغها ، وهدم في العيينة بيوتا كثيرة وسمي أهل الدرعية هذا السيل موصة...

المصدر – صفحة 201 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


1220هـ وفي هذه السنة اشتد البلاء والقحط على الناس في نجد وما يليها ، وسقط كثير من أهل اليمن ومات أكثر إبلهم وأغنامهم .

وفي آخرها في ذي القعدة بلغ البر ثلاثة آصع بالريال ، وبلغ التمر سبع وزنات بالريال ، وبيع في ناحية الوشم والقصيم خمس وزنات بالريال ، وأما مكة فالامر فيها أعظم مما ذكرنا بسبب الحرب والحصار وقطع الميرة والسابلة وذلك حيث انتقض الصلح بين غالب وبين سعود ، فسدت الطرق كلها عن مكة من جهة اليمن وتهامة والحجاز ونجد ، لان كلهم رعية سعود وتحت أمره ، فثبت عندنا وتواتر أن كيلة الارز والحب بلغت في مكة ست أريل ، وكيلتهم أنقص من صاع ، وبيع فيها لحوم الحمير والجيف بأغلى ثمن وأكلت الكلاب ، وبلغ رطل الدهن ريالين ومات خلق كثير عندهم جوعا ..



وأما نجد فاشتد الجوع على الناس ، ولكن الله جعل الامن العظيم في نواحيهم ، يسافر الرجل الى أقصى البلاد من اليمن وعمان والشام والعراق وغير ذلك ، لايخشى أحدا الا الله ، وصارت الدرعية لهم ردءا كأنها البصرة والاحساء ، فمن أتاها بنفسه وعياله وسع الله عليه دنياه ، وطاول هذا البلاء والجوع في نجد نحو ست سنين ..

المصدر – صفحة 238 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


وقد ذكر إبن بشر في نصه السابق من سنة 1220هـ أن هذا القحط إستمر ست سنين ولكن هذا لايختلف مع ما ذكره الشيخ عبدالله بن هذال ، إذ يشير إبن بشر في القحط الذي ذكر خبره في سنة 1251هـ أن القحط الذي حدث في سنة 1220هـ إستمر 7 سنين ..


ويقول إبن عيسى : وفيها إشتد القحط والغلا وهلك كثير من بادية الحجاز واليمن ونجد وعدمت الاقوات في مكة المشرفة...

المصدر – صفحة 99 – تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد لابن عيسى



1222هـ وفي هذه السنة اشتد الغلاء والقحط في نجد وبلغ البر أربعة أصواع باليال والتمر إحدى عشرة وزنة بالريال ، وأمحلت الارض ، وأهلك غالب مواشي البوادي ولم يبق لاكثرهم الا قليل ، وهلك أيضا غالب مواشي الحضر..

المصدر – صفحة 245 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


1223هـ وفي هذه السنة الغلاء والقحط في نجد على حاله في الشدة وانتهى سعر البر أربعة آصع بالريال ، ولاثة آصع التمر عشر وزنات بالريال ، وعم الغلاء في جميع نجد واليمن والتهائم والحرمين والحجاز والاحساء ، ووقع مع ذلك مرض ووباء مات فيه خلق كثير من نواحي نجد ، ودخلت السنة الرابعة والامر على حاله من الغلاء والمرض ، ومات فيها والتي قبلها من سواد النااس مئون ..

المصدر – صفحة 249 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


1224هـ وفيها اشتد الوباء والمرض ، خصوصا في بلد الدرعية فمكث على ذلك الحال الى شهر جمادى ، ومات في الدرعية خلق كثير من الغرباء والسكان ، حتى أتى عليهم أيام يموت في اليوم الواحد ثلاثون وأربعون نفسا وكتب سعود نصيحة بليغة الى أهل الدرعية وأرسلها الى جميع النواحي وحضهم على التخلي عن الذنوب والتوبة النصوح ، وذكر فيها كثيرا من المحظورات وأورد الترهيب بالادلة عنها ودعا الله في اخرها دعاء عظيما أكثر فيه من الثناء على الله والتوسل بأسمائه الحسنى برفع الضر والوباء بعدها عن الدرعية..

المصدر – صفحة 249 ،250 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر



1229هـ وفيها ظهر في نجد جراد كثير ودبى أكل غالب زروعهم وقطع كثيرا من ثمر النخل في بلدان كثيرة ...

المصدر – صفحة 279 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر

وفي هذه السنة وقع في بلدان سدير ومنيخ وباء عظيم وحمى مات فيه خلق كثير وأكثر من مات في بلد جلاجل ، مات منهم أكثر من ستمائة نفس بين الكبير والصغير ، ولم يزل الوباء مبتدأ السنة الى اخرها ..

المصدر – صفحة 296 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


1235هـ وفي هذه السنة كثر الدبى في البلدان وأكل الزروع وسعر البر ثلاثة آصع وأربعة بالريال ، والتمر أربع وزنات بالريال..

المصدر – صفحة 355 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


1236هـ وفي هذه السنة حدث الوباء العظيم الذي عم الدنيا وأفنى الخلائق في جميع الافاق ، وهو الوجع الذي يحدث في البطن فيسهله وتقيء الكبد ويموت الانسان من يومه ذلك ، أو بعد يومين أو ثلاثة ، ولم أعلم أنه حدث قبل هذه في الدنيا ، وكان أول حدوثه ناحية الهند ، فسار منه في هذه السنة إلى البحرين والقطيف ، وفني بسببه خلائق عظيمة ثم وقع في الاحساء والبصرة والعراق والعجم غير ذلك...

المصدر – صفحة 362 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد1 لابن بشر


1242هـ وفيها غلت الاسعار وقلت الامطار ومات في سدير والقصيم خلق كثير جوعا ً ...

المصدر – صفحة 38 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر

1246هـ وفي آخر ذي القعدة منها هب ريح عاصف وقت العشاء الاخرة ورمت نخيلا في سدير وغيره ، وأحصي الذي طاح من قريتنا من النخل ، فكان أربع مئة نخلة ومن قدرة الله تعالى أن أكثر الانكسار من النخل القصار ، وأما النخل الطوال فلم يختلف منه الا القليل ، وهذه من الايات وخوارق العادات التي طمت وعمت ، حتى قيل : إنها فعلت كذلك في الاقطار ...

وفيها وقع وباء وموت عظيم في مكة المشرفة وهو أبو زويعة عند العامة ، وهو العقاص الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأول ما وقع فيها قبل قدوم الحاج في ذي القعدة ، ومات منه فئام من الناس ، ثم إرتفع منها على دخول ذي الحجة ، فلما كان يوم النحر حل الوباء والموت ثانيا في الحاج وغيرهم ، ومات في أيام التشريق خلق كثير ..


وذكر لنا أنه ما بقي من الحاج الشامي الا نحو الثلث ، ومن حاج أهل نجد نحو النصف ، وذكر لنا : أنه أحصي من مات من أهل مكة فكانوا ستة عشر ألفا ..

المصدر – صفحة 55 – عنوان المجد في تاريخ أهل نجد2 لابن بشر

1247هـ وفي هذه السنة وقع الطاعون العظيم الذي عم العراق والسواد والمجرة وسوق الشيوخ والبصرة والزبير والكويت وما حولها ، وليس هذا مثل الوباء الذي قبله المسمى العقاص ، بل هذا هو الطاعون المعتاد نعوذ بالله من غضبه وعقابه ، وحل بهم الفناء العظيم الذي انقطع منه قبائل وحمائل ، وخلت من أهلها منازل ، وإذا دخل في بيت لم يخرج منه وفيه عين تطرف ، وجثا الناس في بيوتهم لايجدون من يدفنهم وأموالهم عندهم ليس لها وال ، وأنتنت البلدان من جيف الانسان وبقيت الدواب والانعام سائبة في البلدان ليس عندها من يعلفها ويسقيها حتى مات أكثرها ، ومات بعض الاطفال عطشا وجوعا وخر أكثر المساجد صريعا ، لان أهاليهم إذا أحسوا بالالم رموهم في المساجد رجاء أن يأتيهم من ينقذهم فيموتون فيها ، لانه لا يقام فيها جماعة ، وبقيت البلدان خالية لا يأتي إليها أحد وفيها من الاموال ما لايحصى عده الا الله ..

يتبع
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس