[حرب المستضعفين]

لابد ان بعضكم تمكن من مشاهدة مبارة المانية مع تركيا في الدور نصف النهائي لبطولة الالعاب الاوربية EM .
لمن لم يتابع ذلك نعرض صورة بسيطة للجو العالم من داخل المانية( الموحدة !) ( حيث نقيم ) .

فبعد ان قدمت تركيا اجمل هدية للمنتخب الالماني باقصاء منتخب كرواتيا من البطولة . المنتخب الذي تمكن من سحق المنتخب الالماني المعروف بديناميكتيه : 2/1 . وهي خسارة قاسية كادت تخرج المانية من الدور الاول !!!! لولا ,,,


تمكنت القرعة ثانية من مواجهة المنتصر على الكروات مع الخسار معهم .
نقل لنا بعض اخواننا المسلمين هنا ان الفريق التركي حضر صلاة الجمعة في مسجد فيينا وحصل على دعوات الخطيب وتامين جمهور المصلين طبعا !

ولهذا فقد : تمكنوا في اللحظات الاخيرة من تعديل الكفة على كرواتيا وفي الدقيقة الاخيرة وتحقيق الفوز . الذي تكرر بعده ليصبح : ماركة تركية مسجلة : اللعب حتى الثوان الاخيرة بعد ان كان المشهور بذلك اصلا هم الالمان انفسهم !!! : الذين منحوا المنتخب التركي عددا من لاعبيه المولودين في المانية والذين فضلوا اللعب ( للعلم الاحمر والهلال والنجمة ) بعد ان لم يحصلوا على مقعد في صفوف المدرب الالماني Joachim Low يواخيم لوف .

حصل ما يتكرر دائما في هذه الالعاب : من مفاجآت للمتابعين والمهتمين ومواجهة لامفر منها بين المنتصر والخاسر مع الكروات !!! لتكون الهدية الثانية التي قدمها الاتراك على طبق من ذهب للامان في هذه البطولة التي يتابعها جزء كبير من الشعوب الاوربية وحوالي 60 % من الشعب الالماني تقريبا بحسب ما تعلنه وسائل الاعلام المحلية ! فضلا عن نسبة المتابعين في العالم وتعتبر الالعاب هذه ( دورة مصغرة عن كاس العالم ) لان الفرق التي تشترك فيها تعتبر من افضل الفرق الاوربية عموما !

: لانريد الخوض في التفاصيل الرياضية فهي مسالة لاتعنينا على الاطلاق ولا نهتم بها الا من البعد ( الفكري . السياسي . السيكولوجي) وهي التي دعتنا للرصد الذي بين ايديكم .

هذه صور مختارة من سيل عرمرم من الصور التي بثتها اهم المواقع الاعلامية الالمانية حاولنا عرض ما يفيد في هذا الشان . ولمن يرغب بالمزيد بامكانه طبعا متابعة اي صحيفة المانية كبرى ليجد ( اشكالا والوانا من العبث والفجور والخمور والسفاهة والتعاسة) التي تميز جانبا ثانويا هاما من فترة هذه الالعاب عموما في الشارع العادي وينعكس على نمط الحياة اليومية خلالها اضافة الى كونها : مناسبة مهمة للترويح عن النفس والخلاص من الروتين اليومي لشعب عرف بجده واجتهاده وحبه للعمل من اجل ( العمل ) كاحد اهم الشعوب في العالم انتاجا وحيوية . كما انها بطبيعة الحال فرصة طبيعية يستغلها كالعادة وفي مناسبات مشابهة بعض او (كثير ) لافرق من ( المعزات . والتيوس ) لاثبات صلتهم بعالم الحيوان بالصوت والصورة ! كما لايخفى على احد انها موسم منشود لصناعة ( الجعة ) ( البيرة ) حيث ( تستهلك مئات الملايين من جماهير كرة القدم هذه ) ( الاف الهيكتوليترات) في شهر واحد وتدر ارباحا بالمليارات على منتجي الجعة في كافة البلدان الاوربية بلا استثناء ومنها بالطبع المانية .

اما الامور الاخرى من تجارة النقل وبطاقات الدخول وحركة السياحة والتجارة البينية فهي امرا محسوب ولهذا فان الصراع والتنافس بين الدول الاوربية على استضافة الالعاب : امر مبرر بكل تاكيد ونموذج استضافة مشتركة كما حصل هذا العام بين سويسرا والنمسا يعكس زاوية بسيطة من العائد الاقتصادي ( المحترم ) والذي يستحق ان تبنى لاجله احدث الملاعب ( تكلف اخرها واحدثها في مدينة ميونخ الالمانية حوالي نصف مليار يورو ) !

****











































. هذه صور بسيطة تعكس ( الحمى ) بكرة القدم او ( بملحقاتها واحتفالياتها ) ! على المستوى العام فبوابة براندبورغ الشهيرة حيث (كان السور الفاصل ) الذي انتقل منها مباشرة للضفة الغربية وشمال السعودية !!! باقبح طريقة يمكن ان يتخيلها انسان احمق , اعمى يعيش زمان التعملق والعولمة والاندماج على مستوى العالم كله الا ( عالمنا الاسلامي) حيث تعتبر الصورة فيه عكسية حرفيا : وهناك ( كلهم معروفون ومن ينفذ مخططات الكفرة هم نواطيركم اجمع ومشايخ الشيطان لديهم بلا استثناء ابدا ) من يخطط لتقسيم وتفتيت "امة وحدها رب العزة بكتابه ونظامه ورسالته وجعلها " امة التوحيد " الى مئات القطع الاشد نكرانا وبعقود اسطورية ايضا من مليارات الدولارات التي لو انفق عشر معشارها في السودان وذرع بها الذرة لاحتلوا العالم وفرضوا عليه الطاعة بدل النفط !

***

تمكن هذه الساحة من حضور ما يزيد عن نصف مليون بني ادم و اللقاء امام شاشات عرض عملاقة . حيث لايهم في الواقع للعد الاكبر منهم متابعة فنيات اللاعبين بدقة بل : النتيجة العامة وصياح وعويل وفرح ونوطوطة ( الفتيات والفتيان ) بل ( ومن بلغلوا سن ( القبر ايضا ) من الحاضرين الا ان الغالبية طبعا ( سن الشباب ) .

واللمحات الاخرى التي تضفي نوعا من الحماسة بدءا من السيارات وانتهاءا بالنوافذ والبلكونات !

حيث يمكن ببساطة معرفة ( جنسية ) و( هوية ) ساكن النافذة هذه مباشرة من العلم الملصق او المرفوع عليها !